تترقب عرض الفيلم السينمائي “رهائن” وتصوير “قلبي نساك” و”اولاد المرسى”
بيت الفن
كشفت الفنانة المغربية الشابة يسرى بوحموش عن ملامح تجاربها الفنية المتوقفة بسبب فيروس كورونا، وكيف تستفيد من فترة الحجر الصحي المنزلي في تطوير أدواتها كممثلة.
وقالت بوحموش، التي اكتشفها المغاربة لأول مرة في “رضاة الوالدة”، الذي تم عرضه خلال رمضان المنصرم، إنها تنتظر رفع الحجر الصحي لاستئناف نشاطها الفني، من خلال المشاركة في مسلسلين جديدين توقف تصويرهما حفاظا على سلامة طاقم العمل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).كما تنتظر عرض فيلم “رهائن” للمخرج المهدي الخودي.
وأوضحت بوحموش أن المسلسل الأول يحمل عنوان “قلبي نساك” وهو من إخراج إبراهيم الشكيري، وتجسد فيه شخصية جديدة بالنسبة إليها، رفقة ثلة من أبرز الممثلين المغاربة من بينهم منى فتو، وأسامة بسطاوي، وكليلة بونعيلات..
أما المسلسل الثاني فيحمل عنوان “ولاد المرسى” وتلعب فيه شخصية “نجوى”، وهي شخصية مهمة في مجرى الأحداث، التي يصنعها ثلة من أبرز الممثلين المغاربة مثل عزيز داداس وماجدولين الإدريسي وأمين الناجي، وسحر الصديقي… مشيرة إلى أن المسلسلين كان من المقرر عرضهما على قناة “إم بي سي 5″، وأن موعد العودة للتصوير لم يحدد بعد.
وعن عملها في السينما قالت بوحموش إنها شاركت في دبلجة الفيلم المغربي “آدم” للمخرجة مريم التوزاني إلى اللغة الفرنسية، لعرضه على قناة CANAL+ الفرنسية، مشيرة إلى أنها قامت بالأداء الصوتي بالفرنسية لشخصية “سامية”، التي تقمصتها في الفيلم الفنانة نسرين الراضي الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة من مهرجانات دولية مهمة.
كما شاركت بوحموش في فيلم “رهائن” للمخرج المهدي الخودي، الذي تم تصويره بثلاث مدن مغربية، وتدور أحداثه حول الإرهاب وممارسات “داعش” اللاإنسانية في العراق، وتم عرضه في مارس قبل فرض الحجر الصحي بأيام في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
وبخصوص تعاملها مع الحجر الصحي قالت بوحموش إنها تستغل هذه الفترة في ممارسة الرياضة يوميا، وتطوير أدواتها كممثلة، من خلال مشاهدتها أفلاما عالمية مهمة، وقراءة الكتب المتخصصة في مجال السينما، لأن الممثل يجب أن يطور نفسه ويصحح أخطاءه السابقة. ورغم أن الموهبة مهمة، تضيف بوحموش إلا إنها لا تساوي شيئا من دون صقلها بالتكوين المستمر، مؤكدة أنها تحترم مهنتها جدا وتسعى لتقديم الأفضل باستمرار لذلك تسعى للتعلم من أخطائها، والتخلص من الكليشيهات وتجنب النمطية في الأداء، فإذا كان لاعب الكرة يتدرب يوميا لكي يقدم أفضل أداء له، فالممثل أيضا يجب أن يتدرب باستمرار ويطور من نفسه دائما، فالتمثيل بالنسبة للممثلة الشابة يسرى بوحموش ليس مجرد مهنة ولكنه حبها الكبير.
يشار إلى أن الممثلة يسرا بحموش (24 سنة) حاصلة على دبلوم مخرج مساعد في السينما والسمعي البصري من المدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس (2016-2018).
تعرف عليها المغاربة في رمضان 2019 عبر مسلسل “رضاة الوالدة”، للمخرجة زكية الطاهري، إذ تقمصت دور (ليلى)، الزوجة الشابة الساذجة والهادئة والمتفانية إلى أقصى الحدود في الحفاظ على بيتها وإرضاء زوجها. كما تعرف عليها المهتمون بالسينما في الفيلم السينمائي “رهائن” الذي تم عرضه حديثا بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وجسدت من خلاله دور إيزيدية ستتعرض للاختطاف من طرف تنظيم داعش الإرهابي.