بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلن المركز السينمائي المغربي عن قائمة الأفلام القصيرة الـ15 المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم التي ستنعقد بمدينة طنجة في الفترة من 28 فبراير و07 مارس 2020.
وحسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، فقد اجتمعت بمقر المركز السينمائي المغربي لجنة اختيار الأفلام القصيرة المرشحة للمسابقة الرسمية وضمت اللجنة في عضويتها كلا من نورالدين لخماري، مخرج، رئيسا؛ جميلة عناب، جامعية وناقدة سينمائية، عضوا؛ عادل السمار، صحفي وناقد سينمائي عضوا.
وبعد مشاهدة 53 فيلما قصيرا مسجلا للمشاركة في المهرجان، اختارت اللجنة 15 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم القصير ويتعلق الأمر بـ “لا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا العلوي، “فيلسوف” لعبد اللطيف افضيل، “يون” لوديع الشراد، “مداد أخير” لليزيد القادري، “جنة” لمريم عبيد، “طيف الزمكان” لكريم تجواوت، “براغ” لرضا مصطفى، “معركتنا” لمالك رزيق، “إكزود” لياسين الإدريسي، “صامتة” لعثمان بلافريج، “إكاروس” لسناء العلوي، “ألوبسي” لمهدي عيوش، “أخو” لآسية الإسماعيلي، “حمائم” لمعدان الغزواني، و”عزية” لكريم البخاري.
وتتنافس الأفلام القصيرة على 3 جوائز، تبلغ قيمتها 60 ألف درهم (6 ملايين سنتيم)، سيخصص نصفها (30 ألف درهم) للجائزة الكبرى، ويحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم على (20 ألف درهم)، بينما يحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على (10 آلاف درهم).
