الغرفة الوطنية للمنتجين

مهنيو السينما يدعون إلى تطهير القطاع من المفسدين

بيت الفن

وصف إدريس اشويكة، الكاتب العام للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام وضعية السينما في المغرب بـ”المقلقة”، بسبب عدم احترام القوانين الجاري بها العمل، مع تعقيد الإجراءات الإدارية عن طريق إصدار دوريات من دون أي سند قانوني، مشيرا إلى قرار المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي القاضي بفرض 150 درهما مقابل الحصول على التأشيرة الثقافية لعرض أي فيلم (طويل أو قصير) بالمهرجانات السينمائية الوطنية، الذي اعتبره ضربة موجعة للجمعيات والمؤسسات المنظمة للتظاهرات السينمائية الصغيرة وللجمهور بشكل عام.

وأضاف اشويكة في ندوة صحافية نظمتها الغرفة الوطنية للمنتجين بالدار البيضاء تحت عنوان “السينما والسمعي البصري في المغرب.. الوضعية الملتبسة” “أن سوء تسيير وتدبير شؤون المركز السينمائي المغربي يوغل في البيروقراطية، من خلال الإلغاء غير القانوني للجان الثنائية، وإقصاء وتهميش المهنيين ونهج سياسة الكيل بمكيالين عبر تفضيل بعض المنتجين على حساب آخرين باعتبارهم (معارضين)، وهي ممارسة مبنية على المحسوبية والزبونية والعلاقات الخاصة”.

وتحدث اشويكة عن إهمال الإدارة وتبذير جزء من ميزانية المركز السينمائي في بطاقات سفر للخارج وتعويضات عن مهام لا نفع لها ولا تستفيد منها السينما الوطنية”، دون أن يفوته الحديث عن وضعية التلفزيون، التي وصفها بـ”الوضعية الملتبسة بعد انتهاء صلاحية دفاتر تحملاتها منذ 2016، ولم يتم تجديدها أو مراجعتها أو تعويضها بنظام آخر، بينما استمرت إدارتها في نهج نفس السياسة المبنية على المحسوبية والزبونية والعلاقات الخاصة، دون حسيب ولا رقيب”.

من جهته كشف لطيف لحلو، رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، في تدخله عن المقترحات العملية التي قدمتها الغرفة لوزير الثقافة ومدير المركز السينمائي المغربي، ثم إلى رئيس الحكومة العثماني، من أجل تطهير القطاع، وضمان تنمية مستدامة للإنتاج السينمائي الوطني.

وشهدت الندوة مشاركة عدد من ممثلي الهيآت والجمعيات والنقابات المهنية، منهم المعطي قنديل، رئيس الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام، ورشيد الشيخ، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي السينما بالمغرب، مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية للمهن الدرامية، الذي قدم لمحة عن وضعية قطاع المسرح الذي يجتاز محنة لا تختلف عما يعيشه قطاع السينما، مشيرا إلى أن النقابة سبق لها أن نشرت بيانا صحافيا في هذا الشأن أصدرت عقبه منظمات مهنية مختلفة بيانات أخرى تضامنية ومنددة بالممارسات والتصريحات الأخيرة التي تمس مكتسبات المهنيين الرامية إلى خلق جو من التفرقة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الغرف المهنية العاملة في مجال السينما تتكتل لإنقاذ القطاع

عبروا عن استعدادهم للمساهمة في تطوير الآليات القانونية والإجرائية لتطوير وتدبير القطاع، إذا ما توفرت …