المهرجان الوطني للفيلم

أفلام مرشحة للمشاركة في المهرجان الوطني الـ21 للفيلم

(آدم.. سيد المجهول..نساء الجناح ج.. من أجل القضية..أبواب السماء..)

بيت الفن

استقبلت إدارة المركز السينمائي المغربي أزيد من 30 فيلما روائيا طويلا رشحها أصحابها للمشاركة في مسابقة الدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم، المزمع تنظيمها بطنجة من 28 فبراير إلى 7 مارس 2019.

ومن المنتظر أن تتضمن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الجديدة من المهرجان حوالي 15 فيلما ستختارها لجنة متخصصة.

ومن بين الأفلام المرشحة بقوة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان عدة أفلام سبق عرضها بمهرجانات دولية كبيرة مثل كان والقاهرة ومراكش من بينها:

“آدم”

“آدم” فيلم لمريم التوزاني، شارك في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان كان السينمائي ضمن فقرة “نظرة ما”، ومهرجان الفيلم الفرنكفوني لأنغوليم، والجونة السينمائي، وأيام قرطاج السينمائية، ومهرجان السينما المتوسطية ببروكسيل.

ويعيد الفيلم، الذي مثل المغرب في الأوسكار، طرح إشكالية الأمهات العازبات في المغرب ليفتح جرحا مجتمعيا قديما. يفتتح الفيلم بمشهد الممثلة نسرين الراضي التي جسدت دور الشابة الحامل “سامية” وهي بصدد طرق أبواب منازل أحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء طلبا للعمل. وهذا بعد أن قررت الابتعاد عن أسرتها بحكم أن الحمل نتج عن علاقة خارج الزواج، لكن الكل رفض فتح أبواب منزله في وجهها، لتجد نفسها عرضة للشارع أمام منزل “عبلة”، وهو دور مثلته لبنى أزابال، الأرملة التي تربي ابنتها الوحيدة بمفردها بعد وفاة زوجها في حادثة سير.

“سيد المجهول”

“سيد المجهول” فيلم للمخرج صلاح الدين الجم، الذي مثل المغربي في مهرجانات كبرى، من بينها مهرجان كان السينمائي (فئة أسبوع النقاد) ومهرجان مراكش الدولي للفيلم.

ويحكي الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه علاء الدين الجم، قصة أمين، اللص، الذي يختبئ في الجبال محاولا الفرار من ملاحقة الشرطة، بعدما سرق مبلغا كبيرا من المال قام بدفنه في مكان آمن في منطقة صحراوية وأقام عليه بنيانا على شكل قبر قبل أن يقع في يد الشرطة. وحينما يخرج من السجن يكتشف أن “القبر” قد تحول إلى ضريح يزوره العديد من المرضى طلبا للشفاء ليبدأ من خلال عدة خطط محاولات استعادة ماله.

“أبواب السماء”

“أبواب السماء”. فيلم جديد للمخرج مراد الخوضي، مثل المغرب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في نسخته الرابعة والعشرين.

وتدور أحداث الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه مراد الخوضي بعد فيلمه الأول “فورماطاج”، داخل سجن للنساء، حيث يحكي جانبا من المعاناة اليومية لسجينات محكوم عليهن بالإعدام وما يعشنه من عذاب نفسي وبدني، جراء ظروف السجن القاسية انتظارا للحظة تنفيذ الحكم فيهن.

لكل واحدة من هذه السجينات قصة تحكي بعض تفاصيلها بالتدريج عبر زمن الفيلم (100 دقيقة)، حيث نتعرف على الأسباب التي أدت بكل واحدة منهن إلى ارتكاب جرائم قتل بوعي أو بدونه.

الشريط من بطولة مجموعة من الممثلات القديرات ويتعلق الأمر براوية وفاطمة الزهراء بناصر وهدى الريحاني ونسرين الراضي وآمال الثمار..

“من أجل القضية”

“من أجل القضية” هو الفيلم الجديد للمخرج حسن بن جلون، مثل المغرب في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية).

وتدور أحداث الفيلم حول عازف عود فلسطيني ومغنية يهودية من أصول مغربية تجمعهما جولة فنية بكل من المغرب والجزائر وتونس.

تبدأ الأحداث في برشلونة بإسبانيا، حيث يعيش الفلسطيني كريم، الذي يقدم معزوفات مرفوقة بأشعار فلسطينية داخل حانة، عزفه المنفرد يثير فضول متعهد حفلات فيطلب منه الالتحاق بفرقة موسيقية المشاركة في جولة مغاربية.

تطلب مغنية الفرقة (سيرين) من (كريم) مرافقتها إلى مدينة فاس لزيارة البيت الذي كانت تعيش فيه عائلتها قبل الهجرة من المغرب إلى فرنسا، فيتغير خط الرحلة بعيدا عن باقي أعضاء الفرقة.

وعند وصولهما إلى الجسر الحدودي بين المغرب والجزائر، حيث تدور معظم أحداث الفيلم يواجه الاثنان سلسلة من المواقف العبثية والمشاكل الإدارية.

“نساء الجناح ج”

فيلم “نساء الجناح ج” هو ثاني أفلام المخرج محمد نظيف، ثم عرضه في بانوراما مهرجان مراكش الدولي للفيلم، كما مثل المغرب في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية).

تنطلق أحداث الفيلم من داخل الجناح “ج” بمستشفى الأمراض النفسية بمدينة الدار البيضاء، حيث آمال التي فقدت ابنها الوحيد في حادث، وتلوم نفسها طوال الوقت على ذلك، وابتسام التي خدعتها أمها وزوّجتها من رجل مثلي الجنس بعدما أخفت عنها حقيقته، وريم الفتاة التي تعرضت للاعتداء الجنسي من والدها، وعندما جاهرت بالأمر وقف الجميع ضدها، حتى أمها شهدت بكذبها في المحكمة.

فيلم “نساء الجناح ج” بطولة أسماء الحضرمي، وجليلة التلمسي، وإيمان مشرافي، وريم فتحي، وفاطمة عاطف، ونسرين الراضي، وكنزة فريدو، ومن إخراج محمد نظيف، في ثاني فيلم روائي طويل له.

أفلام أخرى مرشحة

بالإضافة إلى الأفلام المشار إليها أعلاه تضم قائمة الأشرطة المرشحة للمشاركة في المهرجان الوطني، سواء داخل المسابقة الرسمية أو خارجها “أسماك حمراء” إخراج عبد السلام الكلاعي، “السبعينيات المظلمة” إخراج علي الصافي، “أبي لم يمت” إخراج عادل الفاضلي، “لامورا” إخراج محمد إسماعيل، “نزهة ليلية” إخراج عزيز التازي، “التائهون” إخراج سعيد خلاف،”فيلم الرعب الصغير” إخراج جيروم كوهن أوليفر، “فلسطين” إخراج محمد البدوي، “لالة عيشة” إخراج محمد البدوي، “النزال الأخير” إخراج محمد فكران، “لين ولوسي” إخراج فيصل بوليفة، “الزنقة كونطاكت” إخراج إسماعيل العراقي، “موسم” إخراج ريم مجدي، “في عيونك أرى بلدي” إخراج كمال هشكار، “مغاربة بوليود” إخراج عبد الإله الجوهري، “مذكرات حميمية” إخراج محمد الشريف الطريبق، “30 مليون” إخراج ربيع سجيد، “براكاج بالمغربية” إخراج أحمد الطاهري الإدريسي، “كبرو وما بغاوش يخويو الدار” إخراج نور الدين دوكنة، “أخناتون في مراكش” سعيد الناصري،

“السلعة (2020) إخراج محمد نصرات، “الموؤودة” إخراج محمود فريطس، “روح” إخراج كليلة بونعيلات، “يوم الفداء” إخراج هشام حاجي.

جوائز المهرجان

يتضمن برنامج الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة ومسابقة أخرى للأفلام الطويلة الروائية والوثائقية ولقاءات مهنية، فضلا عن تقديم الحصيلة السينمائية السنوية لسنة 2019 وأنشطة موازية.

وتخضع قائمتا الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين (الطويلة والقصيرة)، لمسطرة الانتقاء من طرف لجنتين متخصصتين، ومن المنتظر أن تتبارى على جوائز المهرجان 15 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا، و15 فيلما قصيرا.

تتنافس الأفلام الطويلة على 14 جائزة قيمتها الإجمالية (310 آلاف درهم / 31 مليون سنتيم)، موزعة على  الجائزة الكبرى (50 ألف درهم)، وجائزة الإنتاج (40 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (30 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (20 ألف درهم)، وجائزة الإخراج (20 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (15 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (15 ألف درهم)، وجائزة التصوير (15 ألف درهم)، وجائزة الصوت (15 ألف درهم)، وجائزة المونتاج (15 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (15 ألف درهم).

بينما تتنافس الأفلام القصيرة على 3 جوائز، تبلغ قيمتها 60 ألف درهم (6 ملايين سنتيم)، سيخصص نصفها (30 ألف درهم) للجائزة الكبرى، ويحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم على (20 ألف درهم)، بينما يحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على (10 آلاف درهم).

ويعد المهرجان، المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي بشراكة مع عدد من الغرف المهنية في القطاع السينمائي، أهم موعد للوقوف على جديد المنجز السينمائي المغربي وفضاء للقاء بين مختلف مكونات الأسرة السينمائية المغربية لبحث سبل النهوض بالقطاع.

وتكريسا لثقافة الاعتراف، التي ميزت المهرجان منذ دورته الأولى، من المنتظر أن تكرم الدورة 21 من هذا العرس السينمائي الوطني، وجوها سينمائية مغربية، وتستحضر كل الأسماء التي رحلت عن عالمنا في سنة 2019 من بينهم المخرج محمد التازي بن عبدالواحد، والممثلة أمينة رشيد، والممثلون أحمد الصعري، ومولاي عبد الله العمراني، والمحجوب الراجي، ومحمد خدي، وعزيز موهوب ومحمد اللوز.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مريم التوزاني تقود لجنة تحكيم مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة

بمساعدة المنتجة آجنيس كوشيس من هنغاريا والممثلة هنا شيحا من مصر ومديرة مهرجان فيسباكو الممثلة …