سيتم تسليم الجوائز لـ19 متوجا في حفل كبير بالرباط
بيت الفن
أعلن محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، عن أسماء الفائزين في الدورة 23 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزا من بينهم 5 مغاربة.
وأكد القصير أن الجائزة التي تشمل 6 حقول أدبية (الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد) ستحتفي بالفائزين في العاصمة المغربية الرباط في منتصف إبريل المقبل، في انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها، حيث أراد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريم المبدعين في الساحات الإبداعية العربية، لإدامة الحراك الإبداعي في عموم الوطن العربي.
وقال محمد القصير خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات بدائرة الثقافة، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، “لقد شهدت الجائزة في الإصدار الأول، بعد توجيهات سموه قبل عامين، انعطافة جديدة في مسيرتها الممتدة على مدى 22 عاما حينما وجه سموه بنقل فعالياتها خارج الشارقة، وقد كانت مصر أَول بلد عربي يحتضن الجائزة في دورتها 22 العام الماضي”.
وتابع “من مصر، تذهب الجائزة إلى المغرب في دورتها الـ 23 لتؤكد ما دأبت عليه منذ انطلاقتها عام 1998 بوصفها واحدة من أهم الجوائز التي تدعم المبدعين الشباب ولكونها رائدة وتأخذ على عاتقها إصدار المؤلف الأول للكاتب في حقولها المتنوعة”.
وأشار القصير إلى أن إعلان دائرة الثقافة عن استقبال المغرب للجائزة جاء خلال مؤتمر صحفي عقد في الرباط سابقا، وأَسهم في مضاعفة أَعداد المتقدمين لها من المغرب، حيث استقبلت الجائزة 46 عملا أدبيا متنوعا، وقد حصل العديد من المبدعين المغاربة على جوائز في حقولها الستة”.
وتحدث محمد القصير عن نحو 480 مشاركا بالجائزة منذ انطلاقتها من المغرب، فاز منهم 37 مبدعا، وقدمت للساحة الأدبية نحو 400 فائز وفائزة في حقولها الستة على مدار دوراتها الواحدة والعشرين، وزودت المكتبة العربية بـ400 من العناوين المتنوعة في مجالاتها، في حين بلغت أعداد المشاركين طوال السنوات الماضية، 8500 مشارك، كما تقام ورشة علمية إبداعية تناقش البحوث الفائزة، ويشرف عليها متخصصون، الأمر الذي أثرى الفعل الثقافي في الوطن العربي”.
ونوه محمد القصير بعدد المشاركات في محاور الجائزة في دورتها الـ23، وبلغت 93 مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين باللغة العربية.
وهنأ الأمين العام للجائزة الفائزين في دورتها الجديدة، وكشف عن أسماء الـ19 فائزا، إذ فاز بالجائزة الأولى في مجال الشعر يوسف محمد موسى من مصر عن مجموعته “ضيوف الظل”، وعادت الجائزة الثانية للجزائري محمد بوثران عن ديوانه “كفن واحد، وأكثر من قبر”، أما الثالثة فآلت للمغربي محمد النواري عن مجموعته الشعرية “بحر لعالمٍ ضيق”.
وضمت قائمة الفائزين في مجال القصة القصيرة، السوري علي عمار محمد عن مجموعته “ست عشرة جديلة”، ثم المغربي عبدالبر الصولدي عن مجموعته “رجل بلا ظل”، وحل في المركز الثالث المصري عمرو السيد بدوي عن مجموعته “الموتى يحبون رائحة البرتقال”.
وفي مجال الرواية، حصلت المصرية مي جميل عبدالمالك على المرتبة الأولى عن روايتها “مواقيت البكاء”، وآلت الرتبة الثانية للمغربية أسماء إد أوبيهي عن روايتها “أنصاف”، وذهبت الثالثة مناصفة بين الجزائرية أمينة معنصري عن (جوانوفيل) والمصرية علياء أبو العلا البنهاوي عن (أغاني القاهرة / بغداد).
وفي مجال المسرح ذهبت الجائزة الأولى إلى جهاد عبدالوهاب عبدالرحمن من مصر عن “العرض عرضان”، والثانية للمغربي يونس الشرقي عن “حي الهجالات”، وذهبت الثالثة للمغربية آمال الرامي عن “أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود”.
وفي أدب الطفل ذهبت الجائزة الأولى لليمني محمد عبده عبدالوهاب عن مجموعته “أرجوحة الغناء”، والثانية للسوري أحمد محمود عميش عن “يقولون إني صغير) والثالثة للسوري، أيضا، مصعب يوسف بيروتية عن “أرسم أحلاما”.
وفي صنف النقد ذهبت الجائزة الأولى للمصرية رندة أحمد عطية عن دراستها “كان ياما كان إلى دوت كوم.. دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية في هوية أطفالنا العرب”، والثانية لمنتصر نبيه صديق من مصر عن “أدب الطفل الرقمي.. التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط”، فيما ذهبت الثالثة للسعودي معيض سعود الحارثي، عن “نحو أدب تفاعلي للطفل..التقنية الرقمية والفنيات الجديدة..بين النظرية والتطبيق مسلسل (دورا أنموذجا)”.