كمال كمال

كمال كمال: الاشتغال بالسينما يتطلب الإلمام بالفنون الستة الأخرى

بيت الفن

قال المخرج المغربي، كمال كمال أن إتقان الإخراج في الفن السابع يتطلب الإلمام بالفنون الستة الأخرى المتمثلة أساسا في العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص.

وأوضح خلال لقاء حول “علاقة السينما بالفنون الأخرى”، نطم أمس الخميس 12 دجنبر 2019، في إطار فعاليات الدورة الـ 16 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير، الذي يتواصل إلى غاية الـ 14 من الشهر الجاري، أن المخرج السينمائي الذي يتوفر على موهبة ومهارة، هو الملم بالفنون الستة الأخرى، مبرزا أن السينما هي الفن السابع أو المعبد الذي يجمع الفنون الستة التي سبقته.

وأضاف أن الفيلم أو أي عمل سينمائي هو “لوحة فنية تجمع بين الموسيقى والصورة والألوان والشعر والرواية”، مشيرا إلى أن “الموسيقى والسينما تربطهما علاقة بنيوية أساسية وطيدة لاسيما الموسيقى السيمفونية”.

وأكد، في هذا السياق، على ضرورة التناغم بين الصورة والصوت في الأفلام، حيث إن الموسيقى تزيد من بلاغة الصورة وشدتها، سواء كانت أصلية، أي أنها تستحضر روح القصة، أو تشكل مكملا للقصة.

ومن المواصفات الأخرى التي يجب أن يتميز بها المخرج، التي اعتبرها كمال غائبة عن المشهد المغربي، هناك صقل الموهبة بالدراسة والنظرية والتدريبات العملية خاصة في شعب الإعلام والإعلام التربوي أو المعاهد العليا للفنون المسرحية والسينما وغيرها، مشددا على ضرورة التكوين المستمر في مسار المخرج السينمائي.

وبخصوص السينما المغربية، أبرز كمال أهم التحديات التي تواجهها في شقها المتعلق بالإخراج بالمغرب، مشيرا إلى غياب تكوين علمي وفني عال قادر على إنتاج ممثلين في مستوى السينما العالمية، يتمتعون بمهارة التخيل والإبداع والابتكار لتجسيد الأدوار التي تناط بهم بدقة عالية، علاوة على “غياب دعم مادي يشجع الممثل على العمل على إتقان دوره”.

وخلص المخرج السينمائي إلى أن “المخرجين المغاربة يتوفرون على أعمال سينمائية ذات جودة عالية ترقى لمستوى السينما العالمية، غير أن إنجازها بشكل مثالي يتطلب وقتا كافيا وميزانية مالية كافية”.

يشار إلى أن كمال كمال، ولد في مدينة بركان بالمغرب عام 1961، ودرس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الأول، ثم التحق بالمعهد الحر للسينما الفرنسية، وأخرج العديد من الأفلام، منها “طيف نزار”، و”السيمفونية المغربية”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يتوج “عصابات” كمال الأزرق بجائزته الكبرى

ليلى التريكي.. أسماء المدير وجيهان البحار وفوزي بنسعيدي والطريبق من أبرز المتوجين بجوائز الدورة الرابعة …