بيت الفن
أعادت “نتفليكس” تشغيل إحدى أقدم قاعات السينما في نيويورك “باريس ثياتر”، لعرض أفلامها على شاشتها في مرحلة جديدة للمجموعة التي تواجه مشكلات مع دور العرض الكبرى.
وكانت هذه القاعة الواقعة قرب فندق “بلازا” الشهير وحديقة سنترال بارك، أغلقت أبوابها نهاية غشت 2019، بعد 71 عاما من تأسيسها، عقب انتهاء مدة عقد الإيجار.
وأعادت هذه القاعة، وهي آخر القاعات السينمائية ذات الشاشة الواحدة في نيويورك، فتح أبوابها مطلع الشهر الحالي، لعرض فيلم “ماريدج ستوري”، بطولة نواه باوباخ، من إنتاج “نتفليكس”.
وكتبت “نتفليكس” في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أمس الإثنين “هذه السينما العالية الرمزية ستبقى مفتوحة وستصبح الدار، التي تنظم فيها نتفليكس أحداثها الاستثنائية وعروضها وإطلاق أفلامها في القاعات”.
ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق، لكن موقع “ديدلاين” المتخصص أشار إلى أنه عقد إيجار طويل الأمد.
ومنذ أشهر عدة، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن مفاوضات بين “نتفليكس” والشركة المالكة حاليا لقاعة “إيجيبشن ثياتر” السينمائية التاريخية في هوليوود.
وأكدت “ديدلاين”، أن “نتفليكس” باتت تملك أكثرية الأسهم في هذه القاعة، وهو ما لم تؤكده “نتفليكس”.