تتويج “الورود السامة” و”الأغصان الميتة” بالجائزة الكبرى للدورة الأولى
بيت الفن
اختتمت مساء أمس الخميس بآسفي فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والأدب بتتويج الفيلم المصري “الورود السامة” للمخرج أحمد فوزي صالح، بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما والأدب في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، وفيلم “الأغصان الميتة” لمخرجه فريديريك لابوند وفريدريك بوني، في فئة الفيلم القصير.
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الطويلة جائزتها الخاصة لفيلم”العروس” للمخرجة بولا اورتيز، لما انطوى عليه من إتقاد دراماتيكي، بينما حظي فيلم “جو الصغير، أطفال الشوارع” للمخرج الكاميروني دانييل كاموا بتنويه خاص.
وآلت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة الأفلام القصيرة لفيلم”الفتاة الشقية” لإيس كرطال لما تميز به العمل من فكاهة ساخرة، ونوهت اللجنة بفيلمي “إيما” للمخرج هشام الركراكي، و”في حمام هكتور” لجون رونيغر.
ودعا الكوميدي والمغني الفرنسي جان بيير كالفون، باعتباره رئيسا للجنة التحكيم في الدورة الأولى من المهرجان، إلى ضمان استمرارية هذا المهرجان الذي يكتسي أهمية كبرى بالنسبة إلى هذه المدينة الأطلسية، رابطا في كلمته بين الادب والسينما.
وأكد أن “هذا العمل التصنيفي شكل بالنسبة إلينا فرصة لاكتشاف الأعمال السينمائية المختارة، والتي كانت تستحق الزيارة”.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي لهذه النسخة الأولى من المهرجان، أعلن الرئيس المنتدب للمهرجان، المخرج إدريس شويكة، أن المهرجان حاول، من خلال برنامجه الغني، أن يقدم فكرة واسعة عن العلاقة المعقدة بين السينما والأدب في تجلياتها المتعددة.
وتميز حفل اختتام الدورة الأولى من المهرجان بتقديم شهادات تقدير لشخصيات من عالم الثقافة والسينما، من بينهم الناشرة ليلى الشاوني، والممثل علي سامي، وعبد الله الوزاني والممثل الفرنسي المتحدر من آسفي، ميشال غلابرو.
وينظم المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي من 25 إلى 31 أكتوبر 219، بمبادرة من جمعية (أكورا للفنون)، وD & R للإنتاج، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط – موقع آسفي، وهيئة المحامين بآسفي.