بيت الفن
انطلقت أول امس الجمعة بمدينة مونبلييه الفرنسية فعاليات المهرجان الدولي لأفلام دول البحر المتوسط “سينميد” في نسخته الـ41، بمشاركة فيلمين مغربيين ويتعلق الأمر بـ “طفح الكيل” لمحسن بصري، و”القديس المجهول” لعلاء الدين الجم.
وتستقبل المدينة الفرنسية الساحرة، التي تقع جنوب فرنسا، على مدى 9 أيام متتالية خلال الفترة ما بين 18 و26 أكتوبر الجاري، عشرات المنتجين والمخرجين، وصانعي الكوميديا لعرض لرؤيتهم حول دول البحر المتوسط.
وبالإضافة إلى الفيلمين المغربيين يستضيف المهرجان عروضا لمجموعة فريدة من الأفلام، منها الفيلم الفرنسي “رحلة أمير” للمخرج جان فرانسوا لاجوي، والفيلم التونسي “نورة تحلم” لهند بوجمعة، والفيلم الفرنسي البلجيكي “لعب” لأنتوني مارسيانو.
كما يشارك الفيلم الجزائري “المحطة الجنوبية” لرابح عامر زعميش، والفيلم الفرنسي الروماني “الثلاثي” لآنا دوميتريسكو، والفيلم الفرنسي “الطبيب؟” لتريستان سيجيلا.
ومن أبرز الأفلام المختارة في المسابقة الرسمية الفيلم، إلى جانب الفيلم المغربي “طفح الكيل” لمحسن بصري، هناك الفيلم الجزائري “أبوليلى” لأمين سيدي بومدين، والفيلم المصري”بريد معتمد” لهشام صقر، والفيلم الإسباني “مادري” لرودريجو سوروجوين، والفيلم الفرنسي “اثنان” لفيليبو منجيتي، والفيلم اللبناني”1982 “لوليد مؤنس، والفيلم الإسباني “عذراء أجوستا” لجوناس تروبا، والفيلم البلجيكي “شباب البرية” لفريديريك كاربنتر.
ويضم برنامج مهرجان “سينميد” أعمالا قصيرة وروائية، وأمسيات ثقافية، ومناظرات، ومقابلات والعديد من الفعاليات، حسب إذاعة “إر.تي.إل” الفرنسية.
وتم اختيار لولوكا أورلاندو، عمدة باليرمو، المدافع القوي عن حقوق المهاجرين، لتقديم هذه المغامرة السينمائية الجديدة، حيث يتماشى هذا الاختيار مع القيم التي كان يتمتع بها المهرجان منذ بدايته.
وأوضحت إذاعة “إر.تي.إل” أنه على مدار أكثر من 40 عاما لم يتوقف مهرجان “سينميد” عن إخبارنا عن أوضاع البحر المتوسط وإبراز جوانبه المختلفة، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي يتم تقديمها كل عام.
وافتتح رئيس النسخة الـ41 لـ”سينميد” كريستوف ليبارك المهرجان مساء الجمعة، بعرض “البالغين في الغرفة” للمخرج كوستا غافراس، حيث يغرق الفيلم وراء كواليس الأزمة اليونانية في عام 2015، حسب صحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن قضايا مجتمع دول البحر المتوسط تظهر في جميع اختيارات الأفلام، خاصة في الاختيار الرسمي الذي ظهرت فيه قضايا السكن والنسب والأسرة ومركزية المرأة في المجتمع.
وتم اختيار المخرج الفرنسي آندريه تشيني، الذي ينحدر من “أوكياتين” على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، كضيف شرف لهذه الدورة من المهرجان.