بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
حكاية سطحية الفاقدة لأي عمق على مستوى الحبكة وضعف في التشخيص خاصة في ما يتعلق ببطلة الفيلم ابتسام تسكت
بيت الفن
لم يقتصر إنتاج القناة الثانية “دوزيم” في فرجتها الرمضانية على تقديم السلسلات الكوميدية والمسلسلات الدرامية، بل شمل، أيضا، أفلاما تلفزيونية من بينها فيلم حمل عنوان “ألو ابتسام”، وهو من إخراج هشام الجباري وتشخيص المغنية ابتسام تسكت ومريم باكوش وسكينة درابيل وميز وأحلام الزعيمي.
وتدور أحداث سيناريو فيلم “ألو ابتسام” الذي كتبته بشرى مالك، حول المذيعة الشابة “ابتسام” التي تقدم برنامجا اجتماعيا يدافع عن قضايا المرأة ويحظى بنسبة استماع جيدة وتتفاعل معه بشكل إيجابي السيدات.
وتنقلب الحياة الهادئة التي تعيشها المذيعة ابتسام رأسا على عقب بعد أن تجد نفسها داخل دوامة إثر زواجها من رجل تكشف أحداث العمل في مرحلة لاحقة عن هدفه الانتقامي منها.
ويعود سبب الانتقام إلى أن ابتسام ساعدت (من موقعها الوظيفي) زوجته السابقة في الانفصال عنه، بعد تقديمها شكاية ضده لدى الجمعيات النسائية المتخصصة ولدى القضاء بفعل تعنيفه لها، وبفضل مساعدة ابتسام استعادت الزوجة الأولى حريتها بعد حصولها على الطلاق، لتعود مجددا إلى اشتغالها في المجال السينمائي بمدينة وزارات المغربية.
بدت حكاية الفيلم بسيطة تصل إلى حد السطحية الفاقدة لأي عمق على مستوى الحبكة، لتنتهي بمعاناة الزوجة إثر فرارها من بيت الزوجية، ومقاضاة الزوج والعودة إلى حياتها التي سبقت مرحلة الارتباط من خلال مباشرتها للعمل الإذاعي مجددا.
ورافق السيناريو الباهت ضعف في التشخيص، خاصة في ما يتعلق ببطلة الفيلم ابتسام تسكت، على اعتبار أن الدور المسند إليها مركب ويستوجب امتلاك الأدوات اللازمة لتقمص شخصية الزوجة المخدوعة والمعنفة، إلا أن المغنية في تجربتها الدرامية الأولى لم تكن مقنعة في أداء دورها.
وبالإضافة إلى “ألو ابتسام” الذي خاضت من خلاله ابتسام تسكت لأول مرة تجربة التمثيل إلى جانب حمزة الطاهري، تضمنت برامج القناة الثانية “دوزيم” في رمضان أربعة أفلام تلفزيونية أخرى ويتعلق الأمر بـ”هوا يا هوا” من بطولة يونس بواب ونادية كوندة، وفيلم “إشاعة” بطولة سعيد أيت باجا وفاطمة وشاي ونجاة خير الله، و وفيلم “العاطي الله” بطولة رشيد الوالي ومريم الزعيمي، وفيلم “الضاسر” من بطولة عبد السلام بوحسيني وماجدولين الإدريسي.
