بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
صدر، أخيرا، عن منشورات “غاليري الأدب، كتاب نقدي جديد يعنوان “الرواية المغربية بعيون عربية” مع عنوان فرعي.. “روايات مصطفى لغتيري نموذجا”، بمشاركة مجموعة من المؤلفين العرب ويتعلق الأمر بـ أحمد جاسم الحسين، هيثم حسين، عمار مامون، فايز علام، العراقيان خضر عواد، فيصل عبد الحسن من سوريا ومحمد الغربي عمران وانتصار السري وسيرين حسن من اليمن، محمد الأصفر من ليبيا، محمد البدوي من تونس، وعبد الحفيظ بن جلولي من الجزائر أمين دراوشة من فلسطين جمال بخيت من مصر.
ومما جاء في تقديم المؤلف، اليوم يعانق النور هذا الكتاب الذي يجمع بين دفتيه مقالات لنقاد وأدباء وصحافيين عرب استهوتهم العوالم التخييلية للروائي مصطفى لغتيري، فدبجوا مقالات تناولت بالدرس والتحليل بعضا من رواياته، وقد نشرت المقالات في حينها في ملاحق ثقافية لصحف عربية وفي بعض المواقع الأدبية المتخصصة كـ “ثقافات” و”القدس العربي” وجريدة “العرب” اللندنية، و”السفير” اللبنانية و” الناقد العراقي”، و “الثورة” اليمنية، و” بيان اليوم” المغربية و”الوطن” العمانية والحدث الفلسطينية وغيرها.
ولد عام 1965 بالدار البيضاء، حيث تلقى تعليميه الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي. حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – عين الشق بالدار البيضاء. انتمى لمهنة التدريس منذ عام 1991، وبدأ الكتابة خلال تسعينيات القرن العشرين من خلال نشر قصص قصيرة جدا، ومقالات في الجرائد والمجلات، قبل أن تصدر له قصة في كتاب جماعي يضم نصوص الأدباء الشباب.
صدر له أول كتاب عام 2001 وهو عبارة عن مجموعة قصصية تحمل عنوان “هواجس امرأة” عن وزارة الثقافة المغربية، ثم تتابعت إصداراته في القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا والرواية.
وصدرت أول رواية له عام 2007 وتحمل عنوان “رجال وكلاب”.
حصل على العضوية في اتحاد كتاب المغرب عام 2002، واُنتخب في مجلسه الإداري، وفيما بعد أصبح عضوا في مكتبه التنفيذي في عام 2012. شغل منصب رئيس الصالون الأدبي، ومؤسس غاليري الأدب ومديره العام.
