بيت الفن
فتحت دار الشعر بمراكش، اليوم الخميس 23 ماي 2019، بمقرها بالمركز الثقافي الدواديات، الديوان الثاني من فقرة “مؤانسات شعرية” المنظمة تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
واختارت دار الشعر بمراكش، ضيوف الحلقة الثانية من فقرة “مؤانسات شعرية”، الشعراء منير الادريسي، خديجة المسعودي، عبدالجواد العوفير. شعراء جيل الألفية الجديدة، الذين استطاعوا اليوم أن يحققوا حضورهم الفعلي في المشهد الشعري بالمغرب، بما يطرحون من رؤى جديدة وإخصاب للنص الشعري، وانفتاح بليغ على آفاق وعوالم دلالية.
الشاعر منير الادريسي، المتوج بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب، {دورة 2006-2007}، عن مجموعته الشعرية الأولى “مرايا الريش الخفيف” وهو الديوان الذي صدر سنة 2008.
شاعر يشتغل في حقل التدريس (الفلسفة)، شكل ديوانه الثاني “انتباه المارة”، والصادر عن منشورات بيت الشعر في المغرب، تأكيد لأحقية صوت شعري جديد يمارس تفرده بعناية.
أما الشاعرة والمبدعة خديجة المسعودي، صاحبة ديوان “على حافة الضوء” /2016، والمتوجة بجائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي صنف الشعر سنة 2014، كما سبق لها أن توجت بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب في الوطن العربي سنة 2012، فهي شاعرة أصبغت فرادتها من تكثيف بليغ للرؤى، والصياغات اللغوية. ويعتبر صاحب ديواني “راعي الفراغ” و”ضحكات الكركي”.
ويمتلك الشاعر عبدالجواد العوفير، الذي سبق أن كرم ضمن الأصوات الشعرية، التي احتفى بها “ملتقى الشارقة الثالث لتكريم الشعراء الشباب”، وكان بينهم الشاعر الراحل محسن أخريف، سنة 2012 بجامعة ابن طفيل، قدرة كبيرة على “ترويض كتابته الشعرية” وإعطائها الدفق الخاص، مما جعله أحد أبرز الأصوات الشعرية الجديدة لقصيدة النثر بالمغرب.
وسهر على المصاحبة الموسيقية، في فقرة “مؤانسات شعرية”، المنشد والفنان مراد أشفاج.
وتشكل اللقاءات الشعرية الرمضانية، فقرة ضمن البرنامج الفصلي الثالث لدار الشعر بمراكش، الذي سيتواصل مستقبلا بمزيد من الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجنوب المغربي، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الانفتاح والإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى.