بوب ديلان

عودة فنية قوية لبوب ديلان بعد جدل نوبل للآداب

بيت الفن

ارتسمت الابتسامات على وجوه الخارجين من مسرح “غران ريكس” الباريسي الذي شهد أول حفلة موسيقية من أصل ثلاث يحييها بوب ديلان في فرنسا.

وأدى ديلان 21 أغنية من رصيده الضخم، 11 من بينها من الأغنيات الحديثة نسبيا منها “تايم آوت أوف مايند” (1997) و”لوف أند ثيفت” (2001) و”مودرن تايمز” (2006) و”تامبست” (2012)، وبالتالي أفرد مساحة محدودة لأغاني الستينات والسبعينات.

لكن المغني أدى أغنيات وفّرت بعض اللحظات الجميلة مثل “ثينغز هاف تشينجد” التي يعود تاريخها إلى عام 2000 والتي أداها في افتتاح الحفلة كما اعتاد في السنوات الست الأخيرة.

كذلك قدم ديلان الحائز جائزة نوبل للآداب عام 2106، أغنيات أخرى منها “سكارلت تاون” و”تراينغ تو غت تو هافن” و”لوف ستيك” و”ثاندر إن ذي ماونتن” و”لايك إيه رولينغ ستون” و”بلوين إن ذي ويند”.

وأبلغ المغني والشاعر الأمريكي بوب ديلان الذي مُنح جائزة نوبل للأدب في وقت سابق الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إنه سيقبل الجائزة.

ولم يدل ديلان الذي يشتهر بتحاشيه وسائل الإعلام أي تعليق على الجائزة التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين كرونة (نحو 900 ألف دولار أمريكي) رغم المحاولات المتكررة من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم التي تمنح هذه الجائزة للاتصال به منذ إعلان فوزه بالجائزة.

وانتقد أعضاء اللجنة بشدة تصرفات الموسيقي الأمريكي حيال الفوز بأعرق وأشهر جائزة بالعالم.

ووفقا لصحيفة (الغارديان) البريطانية السبت وصف الكاتب السويدي بير واستبيرغ، العضو البارز في الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة، ديلان، بأنه “غير مهذب”، لافتا إلى أن تصرفه بهذا الشكل مع لجنة منح الجائزة “نوع من الغطرسة”.

وقالت مؤسسة نوبل في بيان إن ديلان أبلغ سارة دانيوس الأمين العام الدائم للأكاديمية هذا الأسبوع إنه يقبل الآن الجائزة.

وكان بوب ديلان يحيي حفلا موسيقيا في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، حينما أعلنت الأكاديمية السويدية خبر منحه الجائزة، إلا أنه تجاهل الخبر ولم يدل بأي تعليق للجمهور.

وقد أثار فوزه جدلا كبيرا بعدما بات أول موسيقي ينال الجائزة التي تعطى عادة لكبار الروائيين والكتاب والشعراء، لكنه مع هذا يتصرف بلا مبالاة تجاه هذا الفوز.

وأشارت تقارير إخبارية أن الموقع الإلكتروني الرسمي للمغني والمؤلف الموسيقي الأمريكي بوب ديلان، حذف إشارة فوزه بجائزة نوبل في الأدب.

وموقف بوب ديلان ليس الأول في تجاهل جائزة نوبل فقد ازدرى قبله ألبرت آينشتاين الجائزة بعد حصوله على جائزة في الفيزياء عام 1921.

كما رفض الكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر بشكل صريح تسلم جائزة نوبل للآداب التي منحت له عام 1964.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

نوبل للآداب للنمساوي بيتر هاندكه والبولندية أولغا توكارتشوك

أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بجائزة نوبل للأدب لعام 2019...