بيت الفن
رغم حملة المقاطعة لتنظيم حفل إنريكو ماسياس يالدارالبيضاء، واحتجاجات جمعيات مغربية مناهضة للصهيونية، خصوصا “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”، نفذت تذاكر الحفل الذي سيتم تنظيمه يوم 14 فبراير الجاري بالمركب السينمائي ميغاراما، احتفاء بعيد الحب.
وجاء في بيان “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” أن “صعود ماسياس على خشبة “ميغاراما” في 14 فبراير المقبل عار وسبة في حق الجمهور البيضاوي”.
وأضاف أن ماسياس رغم تغنيه بالعالم العربي، خصوصا مسقط رأسه قسنطينة، عرف عنه اتخاذه مواقف مساندة لإسرائيل والجيش الإسرائيلي، وترؤسه حملة تبرعات لصالح إسرائيل، وأن زياراته إلى البلدان العربية، وخصوصا مسقط رأسه الجزائر، تقابل بالرفض.
وأورد البيان ذاته أن “ماسياس ينخرط في جمعية تسمى “ميكدال”، وتعنى بالدفاع عن الجنود المنتمين لوحدة متخصصة في مراقبة الحدود، ومعروفة بجرائم الحرب والوحشية تجاه المدنيين”.
يشار إلى أن الإسم الأصلى لإنريكو ماسياس هو غاستون غريناسيا، كان والده سيلفان غريناسيا عازف كمان في فرقة الشيخ رايموند إللي أحد رواد الأغنية الأندلسية.
انضم غاستون غريناسيا للفرقة في عمره 15 سنة، واختار اسم أنريكو، وتزوج من سوزي ابنة الشيخ رايموند في سنة 1961، وهاجر معها إلى فرنسا بعد اغتيال والدها في الجزائر.
غنى بالفرنسية والإيطالية والإسبانية والعبرية، واليونانية التركية والانجليزية والأرمنية والعربية والأمازيغية. ومن أشهر أغانيه “قسنطينة” (Constantina)، و”غادرت موطني” (J’ai quitté mon pays) و”سولنزارا” (Solenzara).