مونتسيرات كابالي

حفل تكريمي للسوبرانو الإسبانية مونتسيرات كابالي بالرباط

بيت الفن

يحتضن معهد “ثيربانتيس” بالرباط، يوم 7 فبراير 2019 حفلا تكريميا للسوبرانو الإسبانية الراحلة مونتسيرات كابالي، يحييه الفنان جون مارك بيسكوب.

وتعد المغنية كابالي، التي توفيت في أكتوبر الماضي، من الأصوات المتميزة في إسبانيا والعالم، حيث استمر مسارها الموسيقي 50 سنة، ولقبت بـ “الرائعة” بفضل أسلوبها الفني وأدائها المبهر وطاقتها الصوتية المتميزة.

اشتهرت كابالي، التي ازدادت سنة 1933 في برشلونة، بأدائها لمجموعة من الأغاني والعديد من الألوان الموسيقية، وكذا مشاركتها في بعض الأعمال المسرحية إلى جانب عروضها على خشبة المسرح وإحيائها للعديد من السهرات.

درست الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في كطالونبا، كما درست تقنية الغناء تحت مظلة مجموعة من أساتذة الغناء الأوبرالي أمثال نابليون أنوفازي، يوجينيا كيمني وكونشيتا باديا، حيث تخرجت بميدالية ذهبية عام 1954.

انتقلت بعدها إلى مدينة بازل في سويسرا، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1956 تحت اسم “ميمي” في أوبرا البوهيمي للمؤلف جاكومو بوتشيني. لتصبح بين عامي 1957 و1959 جزءا من أوبرا بازل، وبشكل غير اعتيادي بالنسبة للمغنيين الإسبان، انصبت كابالي على مجموعة شهيرة من المقطوعات العالمية الألمانية مثل أوبرا “الناي السحري” لموزارت وأوبرا “سالومي” لريتشارد شتراوس، مما حذا بها للمشاركة في أوبرا بريمن (1959-1962) في ألمانيا. وفي عام 1961، لعبت دور البطلة إيفيجينيا في أوبرا Iphigénie en Tauride، في المسرح الوطني سانت كارلوس، في لشبونة.

في عام 1964 قدمت كابالي عرضا مثيرا لأول مرة في مدينة مكسيكو لكول ماسينيه عن أوبرا مانون. كما أحيت في العام التالي، عرضا غنائيا ناجحا في قاعة كارنيجي في نيويورك عن أوبرا لوكريسيا بورجيا للملحن غايتانو دونيزيتي، كما أدت دور الكونتيسة في أوبرا “زواج فيغارو” لموزارت ومارشالين في أوبرا “الفارس مع الوردة” لريتشارد شتراوس في مهرجان غليندبورن شرق ساسكس في إنجلترا، كما ظهرت لأول مرة في دار الأوبرا متروبوليتان في مدينة نيويورك من خلال دور مارغريت عن أوبرا فاوست.

أكسبتها أعمالها الفنية مكانة متميزة بين كبار مغنيي الأوبرا وبرعت في أداء مجموعة من الأغاني بمصاحبة أفضل فرق الأوركسترا وأحسن العازفين والفنانين، أمثال هربرت فون كاراجان وليونارد بيرنشتاين وزوبين ميهتا وجيمس ليفين.

توسعت شعبيتها عام 1987 بعدما سجلت بطلب من اللجنة الأولمبية الدولية أغنية “برشلونة” المستوحاة من مسقط رأسها مع مغني فرقة الروك البريطانية فريدي ميركوري، لتكون الأغنية الرسمية واحدة من الأغنيتين الرئيسيتين الرسميتين لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1992 في برشلونة، إسبانيا.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

سميرة القادري من نجوم مهرجان الشارقة للموسيقى

ينطلق يوم فاتح فبراير 2019 مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية في نسخته السادسة...