جوني ديب “في انتظار البرابرة” بالمغرب

الفيلم مقتبس من راوية متوجة جائزة نوبل عام 2003

بيت الفن

بعد تصويره فيلم “مملكة الجنة” بالمغرب، عاد المخرج الكولومبي سيرو جيرا إلى مدينتي مراكش وورزازات من أجل تصوير فيلمه الجديد “في انتظار البرابرة”، بمشاركة ثلة من نجوم هوليوود ويتعلق الأمر بالنجم العالمي جوني ديب، وروبير باتنسون، ومارك رايلنس وآخرين.

وأعرب جوني ديب عن رغبته في تصوير فيلمه الجديد في المغرب مصرحا لمجلة “بلاي لست” الأمريكية إنه “متحمس للغاية، وسنقوم بتصوير الفيلم في المغرب نهاية شهر أكتوبر 2018”.

ووفقا لصحيفة “فاريتي” الأمريكية، فإن الممثل الذي يبلغ من العمر 55 عاما دخل في شراكة مع أندريا إرفولينو لتطوير وإنتاج الأفلام والمحتوى الرقمي.

وأشارت مجلة “فاريتي” إلى أن الفيلم مقتبس من راوية تحمل العنوان نفسه نال عنها كاتبها الجنوب الإفريقي جون ماكسويل كوتزي جائزة نوبل عام 2003. ولا ينتمي الفيلم لعالم ينتصر فيه الخير في النهاية بكل سهولة، بل على العكس، هناك الفراق والألم والوحشية، العذاب والظلم والتاريخ الذي يمحى ولا يكتب لشعوب وحضارات كاملة.

وتجري أحداث الرواية في بقعة حدودية صحراوية من إمبراطورية ما، وفي حقبة زمنية بعيدة عن التطور والحضارة، ما نعرفه هو أن الإمبراطورية تجتزئ شيئا فشيئا من أماكن وجود قبائل البرابرة البدائية، حتى أصبحت تلك القبائل تعيش على تخوم أراض وواحات كانت لها يوما ما.

من هم البرابرة؟ تتوقف الإجابة هنا على كل طرف، بالنسبة للحاكم فهم “غول” ينبغي إخافة الشعب منه، واستنزاف كافة الموارد في القضاء عليه. وبالنسبة للقاضي، الذي تدور على لسانه الرواية، هم شعب مسكين بسيط لا يؤذي وتربطه بالمنطقة علاقة تعايش طويلة الأمد.

وكانت “هوليوود ريبورتر” اعتبرت مدينتي ورزازات ومراكش كأحد أفضل الوجهات لتصوير الأفلام في العالم، مشيرة إلى أن مدينة ورزازات التي كانت مجرد ثكنة عسكرية، اكتسبت شهرتها بفضل طبيعة بيوتها التقليدية القديمة التي جذبت مخرجي الأفلام السينمائية الأجنبية للتصوير فيها.