بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تحت شعار “الصحراء..أرض خصبة” تنطلق يوم غد 26 أكتوبر بمحاميد الغزلان الدورة التاسعة لمهرجان تراغالت بتكريم روح عاشق الصحراء المبدع الراحل أنطوان دو سانت إكزوبيري.
وأوضح المنظمون في بلاغ لهم أن المهرجان يسعى لتكريم خاص الشخصية الرمزية للأدب الفرنسي، الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي أخرج للوجود، بالمهم عميق من الصحراء، أحد أروع أعماله الإنسانية “الأمير الصغير”.
وأشاروا إلى أنه لا يمكن إنكار تأثير الصحراء على مجمل أعمال الكاتب، موضحين أنه تجاوبا مع هذا الموضوع، سيستضيف المهرجان فنانين سيغنون هذا الملتقى الملهم والروحي، من أجل إحياء رحلة أنطوان دو سانت إكزوبيري مجددا من خلال حبات رمال الصحراء.
وأضاف المنظمون أن هذا الحدث لا يهدف فقط إلى تثمين إسهام الصحراء في أعمال سانت إكزوبيري، ولكن أيضا تقاسم الإلهام الذي استوحاه من الصحراء، مبرزين أنه بالفعل، من خلال اتصاله بثقافة الرحل، نسج الطيار الفرنسي علاقته مع الصحراء ورجال المنطقة ومع هذه الثقافة التي تدعو إلى أحلام مصدرها السماء المرصعة بالنجوم والموسيقى الداخلية الكامنة داخل كل شخص.
وعلاوة على ذلك، ستستضيف الدورة “القافلة الثقافية الرابعة من أجل السلام” التي تأتي بمبادرة من ثلاثة مهرجانات (مهرجان تراغالت بالمغرب، ومهرجان الصحراء، والمهرجان حول النيجر ومالي) بدعم من المؤسسة الهولندية “دوين”.
وبالإضافة إلى المغرب، ستمثل مجموعات وفرق العديد من الدول في المهرجان، كفرنسا، ومالي، والنيجر، والولايات المتحدة، والجزائر، وموريتانيا، وهولندا، وبولونيا، والسنغال.
وخلص البلاغ إلى أن المهرجان يعتبر مناسبة لتعزيز مهم للتنمية السياحية والتراثية للمنطقة، فضلا عن إحداث شبكة قوية من الشركاء المحليين والدوليين الذين يشاركون بنشاط في العلاقات بين ثقافات وشعوب المغرب العربي ومنطقة الساحل.
