سعاد العطار
تتطلع السينما المغربية لجوائز الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية التي تنظم من 3 إلى 10 نوفمبر 2018 بفيلمي “لعزيزة” لمحسن البصري، و”صوفيا” لمريم بنمبارك في صنف الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم WE COULD BE HEROES “يمكننا أن نكون أبطالا” في صنف الأفلام الوثائقية، وهو أول فيلم للمخرجة المغربية هند بنصاري، التي درست السينما في لندن، وعادت إلى المغرب لإنجاز فيلم حول نحديات رياضي مغربي.
انظر قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة
انظر قائمة الأفلام الروائية الطويلة
ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بفيلم “صوفيا” من إخراج المغربية / الفرنسية مريم بن مبارك، وبطولة سارة الدحماني العلوي، ولبنى أزبال، وسارة بيرليس، وحمزة كفيف، وسعيد باي والمخرج والممثل فوزي بنسعيدي، الذي فاز بالتانيت البرونزي للدورة السابقة من المهرجان التونسي الذي يعد الأقدم في إفريقيا والعالم العربي.
ويحكي الشريط، الذي نال جائزة أفضل سيناريو في مسابقة “نظرة ما” للدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، وجائزة “فالوا” لمهرجان الفيلم الفرنكوفوني “آنجوليم” بفرنسا، قصة شابة من الطبقة الميسورة عمرها 20 سنة تدعى “صوفيا”، تحمل خارج مؤسسة الزواج، وتقرر الارتباط بشاب من الطبقة الفقيرة “عمر” للتستر على حملها.
كما يشارك المغرب في المسابقة ذاتها بفيلم “لعزيزة” للمخرج محسن البصري، الذي يندرج ضمن أفلام السيرة الذاتية، حيث اختار البصري، الذي يعود هذه السنة بقوة، قصة حياة والدته لتكون موضوعا لفيلمه الجديد، الذي تبلغ مدة عرضه 74 دقيقة، وصورت مشاهده بين الدارالبيضاء وبن سليمان، وهو من بطولة رشيد الوالي، وعمر لطفي، وصونيا عكاشة، وزكريا عاطفي، وفاطمة الزهراء بناصر، التي يراهن عليها البصري في فيلم روائي طويل جديد ينتظر عرضه في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، بعد عرضه العالمي الأول، أخيرا، في مهرجان بوسان بكوريا الجنوبية، ويتعلق الأمر بـ”طفح الكيل”، الذي يشارك في بطولته إلى جانب بناصر كل من يونس بواب، وغالية بنزاوية، وأيوب اليوسفي.
يشار إلى أن البصري، الذي يتحذر من عائلة فنية (نجل الممثل والمؤلف المسرحي الراحل محمد أحمد البصري) يعود هذه السنة إلى الساحة السينمائية بقوة، بعد نجاح تجربته الأولى “المغضوب عليهم” الذي نال عشرات الجوائز الدولية من أبرزها الجائزة الكبرى لمهرجان القاهرة السينمائي.