المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء يحدد موعد دورته الجديدة

بعد تأجيلين بسبب هزالة ميزانية الدعم المخصصة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة

أحمد سيجلماسي

بعد تأجيلين متتاليين، أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، أنها قررت تنظيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان من 13 إلى 17 دجنبر 2018، تحت شعار ” تمثل ظاهرة الهجرة في السينما الإفريقية “.

ويأتي تأجيل المهرجان مرتين إلى هذا التاريخ، بدل موعده المعتاد، حسب بلاغ للمنظمين نتيجة للحيف الذي طاله من طرف لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية، حيث تم استثناؤه هذه السنة من رفع حصة دعمه، كباقي المهرجانات المماثلة التي شهدت حصص دعمها  ارتفاعا تجاوز في بعض الحالات نسبة 300 في المائة. هذا مع العلم أن ميزانية الدعم المخصصة هذه السنة للجنة المذكورة قد سجلت توفر رصيد إضافي قارب 10 ملايين درهم نتيجة سحب المركز السينمائي المغربي لملفات المهرجانات الثلاثة التابعة له من الاستفادة من هذا الدعم.

ومما ورد في البلاغ “بعد علمنا بالرفع من الميزانية الإجمالية لدعم المهرجانات السينمائية، سارعنا إلى وضع تصور طموح للدورة الحالية من مهرجاننا، غير أن الحيف الذي كنا ضحيته حال دوننا وتطبيق هذا التصور. وبناء على ذلك، وحتى نتمكن من وضع تصور يتوخى تطوير المهرجان من جهة وملاءمة أنشطته مع الميزانية المحدودة التي يتوفر عليها، من جهة ثانية، كنا مرغمين على اتخاذ قرار التأجيل”.

وأضاف البلاغ “نحن إذ نعلن عن تاريخ تنظيم هذه الدورة الجديدة نؤكد أننا عازمون، رغم كل الإكراهات والمعيقات، على تطوير المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء، ليكون في مستوى ما نصبو إليه جميعا من مساهمة فعالة في تنشيط ثقافي بشكل عام، وسينمائي بشكل خاص، جدير بأن يساهم في رفع التهميش الذي تعاني منه منطقتنا على أكثر من صعيد، معولين في ذلك على المزيد من دعم مختلف شركائنا من القطاعين العام والخاص ونخب وسكان الجهة والإقليم…، مؤكدين، أيضا، على ضرورة رفع الحيف الذي لحق مهرجاننا خلال هذه السنة”.