تظاهرة تؤكد التزام المغرب بدعم السينما الإفريقية
بيت الفن
تنطلق مساء يوم غد الخميس بالخزانة السينمائية بالرباط، فعاليات الدورة الثالثة لأسبوع الفيلم الإفواري بالمغرب، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بتعاون مع المكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار والسفارة الإفوارية المغرب من 13 إلى 20 شتنبر الجاري.
وسيتم افتتاح العروض السينمائية مساء اليوم الخميس بعرض فيلم “كاميسا” (119 دقيقة) للمخرج الإفواري غي كالو، بحضور مسؤولين عن الشأن السينمائي بالمغرب، ووفد من مهنيي السينما الإفوارية يترأسه فرانسوا ياو مدير المكتب الوطني للسينما، ويتكون من سينمائيين وممثلين ومسؤولين عن قطاع السينما بالكوت ديفوار.
ويتضمن برنامج التظاهرة عرض 7 من أحدث الإنتاجات الإفوارية الروائية الطويلة تشمل، بالإضافة فيلم “كاميسا” للمخرج الإفواري غي كالو، “نانكاما” (93 د) لأرانطيس دو بونالي، و”تروت” (90 د) لستيفاني آفي، و”الأنتربريت 2″ (80 د) لكادي توري، و”كاراميل” (88 د) للراحل هنري دوبارك، و”أندانكمان” (85 د) لروجي غنوان مبالا، و”حب ومال” (90 د) لسوزان كوامي (فيلم الإختتام).
ويندرج تنظيم الأسبوع السينمائي، حسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، في إطار تعزيز وتمتين العلاقات بين المغرب والكوت ديفوار، وتطبيق مقتضيات اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين البلدين.
كما يشكل الأسبوع فرصة لتأكيد عمل المغرب في المجال السينمائي لفائدة التعاون جنوب – جنوب، من جهة، والتزامه بدعم السينما الإفريقية عموما والإفوارية على وجه الخصوص.
يشار إلى أن الدورة الثانية من أسبوع السينما الإفوارية بالمغرب حققت نجاح مهما بشهادة مهنيين ومسؤولين عن السينما الإفوارية، حيث أشاد مدير المكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار، فرانسوا ياغو، في كلمة بالمناسبة، بالتظاهرة التي تعرف بأحدث الإنتجات السينمائية، وبجهود المغرب في دعم السينما الإفريقية، الذي توج بتوقيع اتفاق 2012، مبرزا أنه لا يمكن للسينما الايفوارية بإفريقيا أن تزدهر دون دعم المملكة.
يشار إلى أن الدورة الثالثة لهذه التظاهرة تندرج في إطار اتفاقيات الإنتاج المشترك الموقعة بين المغرب وكوت ديفوار سنة 2012، وتنص على تنظيم أسبوع سينمائي كل سنتين في إحدى الدولتين، حيث أن أبيدجان احتضنت بدورها أسبوعا خاصا بالفيلم المغربي.
وللتذكير فقد وقع المغرب عدة اتفاقيات إنتاج مشترك وتبادل سينمائي مع تسع دول إفريقية، كما شارك في إنتاج أكثر من 26 فيلما إفريقيا خلال السنوات العشر الماضية.