ماجد الماجد

رحيل الفنان السعودي ماجد الماجد بطلق ناري طائش

بيت الفن

شيع أمس الثلاثاء، جثمان الفنان السعودي ماجد الماجد، الذي توفي عن عمر يناهز الـ 51 عاما، داخل أحد المستشفيات بالرياض، متأثرا بإصابته بطلق ناري طائش.

وقال مقربون من الفنان الراحل، إن الرصاصة التي تعرض لها كانت عن طريق الخطأ، وأنه ليس هناك أي دوافع أخرى وراء الحادث، حسب صحيفة “عكاظ” السعودية.

ونعى الراحل عدد من زملائه الفنانین والإعلامیین، الذین رافقوه في مسیرته الفنیة الممتدة لأكثر من 25 عاما، وأصدر من خلالھا عددا من الألبومات الغنائیة، وقال الفنان بدر الحبیش “عرفت ماجد الماجد، إنسانا یحب الجمیع، ودائما مبتسم”.

وفي تغريده له على “تويتر” كتب صلاح مخارش عن الراحل: “الله یغفر له ویرحمه، عرفته منذ فترة مضت في مطلع التسعینيات من القرن المنصرم خلوقا مھذبا محبا لأصدقائه”.

فیما قال الفنان سامي الخلیفة في تغریدة عن الراحل “إن القلب یبكي والعیون تبكي وكل ما فیني علیك یبكي رحیلك یا ماجد.. 30 عاما أخ وصدیق لم أعھد أنك أغضبت أحد أو جرحت أحدا.. وجودك في الحیاة ھادئ لأبعد الحدود، لكن رحیلك موجع.. إلى جنة الخلد یا نور عیني”.

يذكر أن ماجد الماجد بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات من القرن الماضي، وطرح 14 ألبوما، منها “يقوى الهجر”، و”اذكريني”، و”يا هاجري”، و”الطوفان” و”غاب القمر”، و”علامك”، و”رسالة”، و”دمعة حزن”، و”تبكي عيني”، و”ياللي رحلتي”..

وتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين من أبرزهم الفنان خالد عبد الرحمن وخالد العليان ومبارك المنصور وصلاح محمد وأحمد الجوفي وفهد الماضي وخالد الماجد، وغيرهم.

عن بيت الفن