بوب مارلي

فيلم وثائقي جديد عن “أيقونة الريغي” بوب مارلي

بيت الفن

أفاد استوديو “باراماونت بكيتشرز” أنه يعد فيلما عن أيقونة الريغي المغني الجامايكي بوب مارلي.

وذكر موقع “ديدلاين” المتخصص أن نجل مارلي البكر المغني زيغي (49 عاما) يشارك في إعداد الفيلم.

وسبق ان كان بوب مارلي ملك الريغي، الذي يقف وراء انتشار هذا النوع الموسيقي في العالم محور اعمال وثائقية عدة من بينها “مارلي” (2012)، لكنه الفيلم الأول مع ممثلين. وتوفي مارلي في عام 1981.

وكان بوب مارلي يتمتع بكاريزما كبيرة ويتبع الفلسفة الراستفارية التي تتمحور حول إفريقيا.

وبيعت اكثر من 15 مليون نسخة من البوم “ليغند” الذي ضم انجح اغنيات مارلي مع فرقته “ذي ويلرز” وصدر عام 1984.

ولا يزال الالبوم يباع بمئات آلاف النسخ سنويا على ما يؤكد موقع بوب مارلي الرسمي.

وفاز الفنان العالمي بثماني جوائز غرامي الموسيقية الأمريكية من بينها خمس لافضل البوم ريغي كان اخرها في عام 2016. كما منح في عام 2001 جائزة غرامي الموسيقية الرفيعة عن نتاجه الإبداعي مدى الحياة.

ونقش اسم بوب مارلي في قائمة مشاهير هوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في عام 2001 مع نجوم هوليوود.

ورغم الاختلاف الكبير بين موسيقي الريغي الهادئة نوعا ما، وموسيقي “الروك آند رول” الصاخبة وذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة، فقد تم ضم بوب مارلي إلى متحف مشاهير “الروك آند رول” في الولايات المتحدة في عام 1994، اعترافا بعبقريته الموسيقية.

ولم يدرك الكثير من النقاد أهمية وقوة تأثير بوب مارلي إلا بعد موته، وقد وصفته جريدة “نيويورك تايمز” بعد ذلك بأنه “أكثر فنان تأثيرا في النصف الثاني من القرن العشرين”، وتم اختيار أغنيته الشهيرة “الحب للجميع” نشيدا في عيد الحب.

وجاء الشرف الأهم وغير المتوقع من مجلة “تايم” كما وصفها الناقد الموسيقي روغر ستيفنس، التي وصفت ألبومه الشهير “خروج” بأنه “ألبوم القرن”.

ويكمن سر نجاح أسطورة الريغي حول العالم في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي ينشرها التمرد على الظلم، ومناصرته للعدالة، والحرية، والسلام، ومحاربة الفقر، والدعوة الى الحب بكل أنواعه، واستطاع أن يجذب من حوله الملايين من كل الأجناس والأعراق.

وأصبح مارلون جيمس أول كاتب من جاميكا يفوز بجائزة مان بوكر الأدبية عن روايته “إيه بريف هيستوري أوف سيفن كيلينغز” المستلهمة من محاولة لقتل نجم الغناء الراحل بوب مارلي.

عن بيت الفن