بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
قدمت الجمعية المغربية لنصرة القضية الفلسطينية عرضا مسرحيا بمدينة وجدة، مساء أمس الأربعاء، حول قضية الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الاسرائيلي.
وحاول العرض المسرحي، الذي يحمل عنوان “الحرية للأسرى”، تقريب الجمهور المغربي الذي حضر بكثافة لمتابعته من واقع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يمارسه الاحتلال في حقهم من انتهاكات وفي حق عموم الشعب الفلسطيني.
وقال رضوان الكومي، أحد أعضاء الجمعية، إن إثارة قضية الأسرى لتظل حية في الوجدان.
وأضاف أن “الجمعية اختارت أن يكون الاهتمام على شكل لوحة فنية تقرب الصورة التي يعيشها الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال”.
ولفت إلى أن موضوع الأسرى ظل مغيبا في مقابل الاهتمام أكثر بمسيرات العودة واللاجئين، وهو ما جعل الجمعية تسلط عليها الضوء من جديد.
ولم يقتصر نشاط الجمعية، على العرض المسرحي، إذ اختارت بالموازاة مع ذلك تعريف المواطنين المغاربة ببعض المأكولات التي تثري الهوية الفلسطينية، كبعض الحلويات التي عرضت في بهو المركز الثقافي الذي احتضن العرض المسرحي.
