بيت الفن
في إطار فعاليات الدورة الـ 20 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تتوالى فعالياته إلى 17 أبريل الجاري، تم، أمس الخميس بمدينة الإسماعيلية بمصر، توقيع اتفاقية تفاهم للتعاون بين المركز القومي للسينما المصري والمركز السينمائي المغربي.
ووقع هذه الاتفاقية، التي تروم تعزيز التعاون السينمائي بين المؤسستين، رئيس المركز القومي للسينما المصري، خالد عبد الجليل، ورئيس المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن رئيس المركز القومي للسينما، قوله، إن الاتفاقية، التي تعد الأولى من نوعها، “ليست مجرد اتفاق تعاون بين مركزين، ولكنها اتفاق تفاهم سينمائي بين دولتين”، وتدشن لانطلاق “شراكة سينمائية حقيقية” بين الجانبين.
ووصف المسؤول السينمائي المصري، في هذا السياق، التجربة المغربية في إدارة العملية السينمائية وصناعة السينما بالـ”متميزة”، لافتا الى أنه “كان لابد أن يحدث هذا اللقاء بين التجربة العميقة والطويلة لصناعة السينما المصرية والتجربة السينمائية المغربية المتميزة”.
وأضاف أن تحقيق ذلك “سيكون عبر التفاعل والتعاون في ما يتعلق بالهياكل التنظيمية وتبادل الخبرات والتدريب وتنظيم المهرجانات وأسابيع الأفلام والحفاظ على التراث السينمائي بجميع عناصره عن طريق الأرشفة والرقمنة”.
ويشار إلى أن الدورة الـ 20 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، انطلقت، الأربعاء بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة 48 بلدا، من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية، حسب المنظمين، الفيلم القصير “حبوب منع الحلم” لعصام دوخو، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي يتنافس عليها حوالي 20 فيلما.
ويتنافس على جوائز المسابقات الأربع “الأفلام الروائية القصيرة” و”الأفلام التسجيلية الطويلة” و”الافلام التسجيلية القصيرة” و”أفلام التحريك”، نحو 62 فيلما.
وتتكون لجنة تحكيم هذه المسابقات، التي يرأسها المخرج الألماني بيبي رانكرت إيطالي، من المخرج المغربي حميد باسكيط، ونيكولاس مونيوز (إسبانيا)، وكولديا نونيز (البرازيل)، وكوران رودو فانوفيتش (صربيا)، وأورماس غوميز (إيستونيا).