الصالون يعرض تحفا فنية طبعت حقبة العشرينيات من القرن الماضي
بيت الفن
تنظم جمعية مغرب “ريطرو” تظاهرة صالون التحف القديمة بفضاء معارض نادي كرة السلة بالدارالبيضاء من 6 إلى 22 أبريل الجاري، وهو موعد فني وتراثي يحيلنا إلى الفترة الممتدة ما بين عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر تحف نموذجية لجامعي اللوحات الفنية والطوابع البريدية والصور والمجوهرات والملابس العريقة والمسكوكات والأثاث القديم…
وذكر بلاغ للمنظمين إن الدورة الأولى لهذه التظاهرة الفنية تعد موعدا فنيا وتراثيا يحيلنا على الفترة الممتدة ما بين عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر تحف نموذجية لجماعي التحف الفنية.
وستنفرد هذه الدورة الأولى بمشاركة عدد وازن من جماعي التحف القديمة إلى جانب مزادات علنية بمشاركة عدة متخصصين في المجال تهم بعض معالم المغرب الاستيعادي، كما ستتعزز بلقاءات مفتوحة إيمانا من المنظمين بضرورة الانخراط الفعلي في كل الأوراش الثقافية والاجتماعية المواطنة والمندمجة التي يشهدها المغرب المعاصر.
من جانبه قال مدير المعرض، محمد الخرساني، إن المشاركين في الدورة الأولى لصالون المغرب الاستيعادي ينتمون إلى قطاعات مختلفة، منهم جامعو اللوحات والتحف، وفنانون تشكيليون، يعرضون منتجاتهم المتنوعة من قبيل المنحوتات واللوحات التشكيلية والطوابع البريدية والتحف الأثاثية، والمخطوطات، والصور، والزرابي التقليدية القديمة، كلها أشياء تمتد من حقبة العشرينيات إلى الثمانينيات من القرن المنصرم.
وأضاف أن المعرض يرسخ وجوده الفعلي من خلال مشاركة أسماء لها وزنها في الساحة المغربية، مبرزا أن الدورة الأولى تستجيب لتطلعات المشاركين من أجل إبراز كل ما يملكونه من تحف، من جهة، ومن جهة أخرى يدل هذا الحدث الفني والثقافي على منعطف دال ومتنوع في فن العيش.
على مستوى آخر قال الخرساني إن المعرض فرصة، أيضا، لجماعي اللوحات والمهووسين بجمع النادر من الأشياء لتبادل المعرفة والأفكار، وتعميق النقاش حول فن العيش، من خلال عدة أروقة فنية.
وأوضح الخرساني أن الدورة الأولى تندرج ضمن حدث فني كبير يحتفي بهواة التحف وبجماعي اللوحات وعاشقي الأشياء النادرة، مبرزا ان زوار المعرض يتساءلون عن تاريخ وزمن المعروضات المختلفة الأشكال، والمعرض أيضا فرصة لاكتشاف ثقافة وفنون المغرب المعاصر.