زوجته تنفذ وصيته بنثر رماد جثمانه بفلسطين ولبنان وسوريا وتونس
بيت الفن
فقدت السينما الفلسطينية يوم السبت 11 شتنبر 2021 المخرج الفلسطيني نصري حجاج، الذ توفي بالعاصمة النمساوية فيينا عن عمر ناهز الـ 70 عاما.
وأعلنت الكاتبة عبير حيدر أنه سوف يجري حرق جثمان زوجها، بناء على وصيته التي نشرتها على حسابها على “فايسبوك” جاء فيها “أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض”.
وأضافت “نزولا عند رغبته، سوف سيجري حرق جثمانه ونثر جزءا من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة، وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءا فوق تراب تونس، حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها”.
وتابعت “رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته، تقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي.. مع الشكر والامتنان للجميع”.
المخرج الراحل من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951، لأب فلسطيني وأم لبنانية، أنهى دراسته الجامعية في المملكة المتحدة تخصص الإخراج السينمائي والمسرح، ووهب اعمله للقضية الفلسطينية، كما التحق بصفوف الثورة الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي.