الدورة 24 تستعيد الثورة الشبابية وتحتفي بفلسطين من خلال أعمال الفنانة لاريسا صنصور
بيت الفن
عبر محور مركزي “فضاء السيبرنيطيقا / الأغوار الافتراضية”، تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء في المفترة الممتدة من 24 إلى 28 أبريل الجاري، الدورة 24 للمهرجان الدولي لفن الفيديو الدار البيضاء.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن جديد الدورة الـ24 سيكون متمثلا في نوعية التنصيبات الإبداعية والجمالية والتحاورية مع العالم الافتراضي والواقعي وستة ورشات تكوينية تؤطرها كفاءات دولية محترفة سيستفيد منها أكثر من 300 طالب وطالبة وبعض مهتمي وعشاق هذا الفن.
وسيشهد المهرجان في فقراته لحظات تواصل وحوار شبيبة العالم ومبدعيه من خلال جلسات تأطيرية ومناقشات محورية تتوج بمحاضرة مهنية تلقيها المبدعة الفرنسية يانمينه حول تاريخ ثقافة السيبرنيطيقا، وعروض فنية في وجه المهرجانيين وعموم الجموهور والمهتمين يؤثثها ويقدمها مشاركون من أكثر من 50 دولة تمثل القارات الخمس.
وستوزع العروض على فضاءات مختلفة بالدار البيضاء عبر جغرافية متنوعة بحي سيدي عثمان بفضاء الكلية، وبحي مولاي رشيد بمسرح مولاي رشيد، وبالحي الحسني باستوديو الفنون الحية، وبوسط المدينة وبعين السبع في فضاءات فنية مختلفة.
ويستحضر المهرجان في دروته الـ 24، حسب البلاغ ذاته، الاحتفاء بفلسطين من خلال أعمال الفنانة الفلسطينية لاريسا صنصور، حيث يأتي حدث هذه المهرجان بمناسبة مرور 50 سنة على الانتفاضة الشبابية العالمية ماي 1968 التي انطلقت من فرنسا وكان تأثيرها على المعمور، وكانت الثورة على التقاليد والجاهز والأفكار المحنطة من منطلق فكري رصين يعتمد على العقل الفاعل والمشارك والمساهم في خلق غذ مختلف بمواطن كوني حقيقي ينطلق من خصوصيته.
يشار إلى أن “السيبرنيطيقا” كلمة لها مصدر تعريفي يوناني ومعناها موجه الدفة وقائدها وتعرف علمياً بأنها علم الترابط بين الإنسان والآلة، ويدرس السيطرة والترابط والاتصال في الإنسان والآلة، ومنها تم التعرف على الإنترنت والكمبيوتر والرادار والآلات الحاسبة، وهو مجال يجمع بين العلم والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والرياضيات وعلم النفس وعلوم أخرى، ومن تعاريفها أنها “الفضاء الخيالي الواقعي…”.