السينما والأدب

مهرجان آسفي الدولي للسينما والأدب يعلن عن موعد دورته الثانية

بيت الفن

أعلن رئيس مهرجان أسفي الدولي للسينما والأدب، إدريس شويكة، عن تنظيم الدورة الثانية للمهرجان خلال القترة ما بين 17 و23 دجنبر المقبل.

وحسب كتيب تقديمي لهذه الدورة، تضم لجنة التحكيم الرسمية للمسابقات (الأفلام الطويلة والقصيرة)، التي ستترأسها الممثلة والمنتجة الفرنسية ميلين ديمونجيوت، المخرج والمنتج الفرنسي جان فرانسوا ديفي والكاتب الفرنسي الجزائري ياسمينة خضرا، والمخرجة المغربية خولة بن عمر الصباحي، والمخرج والكوريغراف المغربي لحسن زينون.

وقال الرئيس الفخري لهذه المسابقة محمد الكنيدري، في كلمته الافتتاحية للمهرجان، “لا يمكننا إنكار نجاعة سيناريو مستوحى من عمل أدبي رفيع”، مستعرضا أفلام Autant en emporte le vent لفيكتور فليمنغ، المستوحى من رواية لميتشل مارغريت، وLes Raisins de la Colère لجون فورد المستوحى من أعمال جون شتاينبك، وles oiseaux لألفريد هيتشكوك، المستوحى من قصة قصيرة لدافني دو مورييه.

من جهته، أشار رئيس المهرجان، إدريس شويكة، في كلمة مماثلة، إلى أن الدورة الأولى من مهرجان آسفي الدولي للسينما والأدب كانت فرصة حقيقية للالتقاء والتبادل حول المواضيع واللغات الجديدة للأدب والسينما حول العالم، في الغالب غير معروف من طرف جمهور السينما في المنطقة، مسجلا أن الدورة الثانية ستعمل على ضمان حضور مخرجين وروائيين معروفين.

وسيجري تقديم العديد من الجوائز خلال هذا المهرجان، في كلتا الفئتين (الأفلام الطويلة والقصيرة)، من بينها الجائزة الكبرى التي ستتوج منتج الفيلم الفائز، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم التي ستتوج أفضل مخرج ، فضلا عن تنويهات خاصة.

وستنظم بالموازاة مع عروض الأفلام، أربع ورشات تكوينية لفائدة شباب الجهة، فضلا عن ندوتين حول “بناء الشخصية بين الرواية والفيلم” و”المشترك والمختلف في الجماليات”.

يشار إلى أن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والأدب شهدت تتويج الفيلم المصري “الورود السامة” للمخرج أحمد فوزي صالح، بالجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الروائي الطويل، وفيلم “الأغصان الميتة” لمخرجه فريديريك لابوند وفريدريك بوني في فئة الفيلم القصير.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الطويلة جائزتها الخاصة لفيلم”العروس” للمخرجة بولا اورتيز، لما انطوى عليه من إتقاد دراماتيكي، بينما حظي فيلم “جو الصغير، أطفال الشوارع” للمخرج الكاميروني دانييل كاموا بتنويه خاص.

وآلت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة الأفلام القصيرة لفيلم”الفتاة الشقية” لإيس كرطال لما تميز به العمل من فكاهة ساخرة، ونوهت اللجنة  بفيلمي “إيما” للمخرج هشام الركراكي، و”في حمام هكتور” لجون رونيغر.

ودعا الكوميدي والمغني الفرنسي جان بيير كالفون، باعتباره رئيسا للجنة التحكيم في الدورة الأولى من المهرجان، إلى ضمان استمرارية هذا المهرجان الذي يكتسي أهمية كبرى بالنسبة إلى هذه المدينة الأطلسية، رابطا في كلمته بين الادب والسينما.

وأكد أن “هذا العمل التصنيفي شكل بالنسبة إلينا فرصة لاكتشاف الأعمال السينمائية المختارة، التي كانت تستحق الزيارة”.

وفي كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي، أعلن الرئيس المنتدب للمهرجان، المخرج إدريس شويكة، أن المهرجان حاول، من خلال برنامجه الغني، أن يقدم فكرة واسعة عن العلاقة المعقدة بين السينما والأدب في تجلياتها المتعددة.

وتميز حفل اختتام الدورة الأولى من المهرجان بتقديم شهادات تقدير لشخصيات من عالم الثقافة والسينما، من بينهم الناشرة ليلى الشاوني، والممثل علي سامي، وعبد الله الوزاني والممثل الفرنسي المتحدر من آسفي، ميشال غلابرو.

وينظم المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي مبمبادرة من جمعية (أكورا للفنون)، وD & R للإنتاج، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط – موقع آسفي، وهيئة المحامين بآسفي.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الاقتباس السينمائي للأعمال الأدبية

المهرجان الوطني للفيلم يمد جسر تواصل بين السينمائيين والأدباء

عبد القادر لقطع: هناك انعدام ثقة بين الأدباء والمخرجين… بيت الفن فتح منظمو المهرجان الوطني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master