قالت إن علاقتها بالوسط الفني المغربي لم تنقطع يوما رغم إقامتها بأمريكا
بيت الفن
رغم غيابها عن الساحة الفنية لمدة تزيد عن عشر سنوات، بسبب زواجها وإقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، مازال الجمهور يتذكر الأدوار التي جسدتها الممثلة حنان الإبراهيمي، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.
خلال زيارتها الأخيرة للمغرب، بدعوة من مهرجان الفيلم القصير، الذي نظمه المعهد العالي للأعمال والهندسة بالرباط. وشكل لها فرصة للالتقاء بالطلبة والجمهور، قالت الإبراهيمي، “هذا الأمر يسعدني، خصوصا أن شبابا من جيل جديد يقومون بتكريمي”.
وكشفت الإبراهيمي أن سبب غيابها عن الساحة الفنية، هو زواجها، ومحاولتها التفرغ لأسرتها، خصوصا أنها استقرت خارج المغرب، مؤكدة أن علاقتها بالوسط الفني المغربي لم تنقطع يوما، حيث كانت على تواصل دائم مع العديد من الفنانات والفنانين، خصوصا رشيد الوالي، الذي شاركت معه في أعمال تلفزيونية وسينمائية كثيرة ناجحة.
وعن جديدها الفني أكدت الإبراهيمي مشاركتها في مسلسل جديد للمخرج عبد السلام لكلاعي بعنوان “عين الحق”، الذي صورت مشاهده بالعرائش ونواحيها، ومن المرتقب ان يبث على شاشة القناة الثانية، مشيرة إلى أنها تشارك في المسلسل رفقة مجموعة من الأسماء المعروفة مثل أمين الناجي ومحمد خويي ومحمد الشوبي وسعيد باي وياسين أحجام وعبد اللطيف شوقي والمهدي الوزاني وفتيحة وتيلي وهاجر كريكع وريم فتحي ومحمد بوصبع وخليل أوبعقا، وأكثر من ثلاثمائة دور صغير وكومبارس، ما يجعل من المسلسل أحد أهم الأعمال الدرامية المغربية.
وقضى عبد السلام الكلاعي رفقة فريقه ما يناهز الخمسة أشهر في تصوير “عين الحق” بمناطق مختلفة من مدينة العرائش، حيث يسعى المسلسل إلى تقديم دفعة كبيرة لقطاع السياحة الداخلية بمدينة العرائش.
كما شاركت الإبراهيمي في فيلم تلفزيوني جديد من إخراج إبراهيم الشكيري بعنوان “رضات الوالدين”، حيث تتقاسم أدوار البطولة مع نخبة من الممثلين المغاربة من بينهم ثريا العلوي، وهشام الوالي، وهشام بهلول، وياسين أحجام، ونعيمة لمشرقي، وصلاح الدين بن موسى، وكليلة بونعيلات وآخرون.
وقالت الابراهيمي إن الدور، الذي تجسده في هذا الفيلم التلفزيوني يختلف كثيرا عن الأدوار السابقة، حيث تؤدي دور امرأة صارمة.
وبخصوص تعاملها مع رشيد الوالي، أكدت ان الفكرة كانت جيدة “إنه صديق كبير واحترمه كثيرا علما أنني شاركته التمثيل في مجموعة كبيرة من الأعمال الناجحة”.
وأبرزت ان عددا من المخرجين اتصلوا بها، أخيرا، للمشاركة في أعمال مختلفة إلا أنها لم تتفق على أي عمل جديد، مشيرة إلى أنها من الممثلات اللواتي لا يلهثن وراء أي عمل كان، علما انها تكن الاحترام لكل المخرجين المغاربة، خصوصا عبد السلام الكلاعي وإبراهيم الشكيري، واصفة ظروف العمل معهما بالجيدة.
وبخصوص جديدها في السينما، قالت الإبراهيمي إنها لم تتفق على أي مشاريع سينمائية في الوقت الراهن، لكنها تتطلع إلى عروض جيدة. وتتمنى أن تقدم أدوارا حول المرأة، من زاوية الإيجابية.
ولفتت الإبراهيمي إلى انها غابت عن المسرح لظروف إقامتها بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.