سلوى جوهري

رمضان 2017 يعيد سلوى جوهري إلى الشاشة

تعتبر سنة 2017 بالنسبة لسلوى جوهري سنة الاعتراف والوفاء حيث تم تكريمها رفقة مولاي عبدالله العمراني في اليوم الوطني للمسرح

وليد السجعي

بعد غياب طويل عن الشاشة الصغيرة تطل الممثلة المغربية المخضرمة سلوى جوهري، خلال الموسم الرمضاني 2017، على مشاهدي القناتين الأولى والثانية بمشاركتها في سلسلتين من إخراج إدريس الروخ، ويتعلق الأمر بـ”دار الغزلان”، التي تصدرت قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على القناة الأولى، وسيتكوم “الخاوة”، الذي تصدر بدوره قائمة القناة الثانية باستقطابه أزيد من 12 مليون مشاهد.

في سيتكوم “الخاوة” حلت سلوى ضيفة شرف إحدى الحلقات رفقة رفيق بوبكر، حيث أدت دور جارة قديمة لعائلة الراحل “العبدي” تدعي أنها زوجة سابقة له وأم ابنه لنيل نصيبها من الإرث، إلا أن أمرها سينكشف.

وعبر شاشة القناة الأول أطلت سلوى على المشاهدين في رمضان من خلال الجزء الثاني من مسلسل “دار الغزلان”، رفقة محمد خويي، ودنيا بوطازوت، ومريم الزعيمي، ونورا الصقلي، وأسامة بسطاوي، وإدريس الروخ، وأحمد الناجي، وحسن العليوي، وزهور السليماني وآخرين.

وتعتبر سنة 2017 بالنسبة لسلوى جوهري سنة الاعتراف والوفاء، حيث تم تكريمها رفقة الرائد مولاي عبدالله العمراني من طرف وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، الذي يصادف (14 ماي)

ويأتي تكريم الفنانة المقتدرة سلوى جوهري في اليوم الوطني للمسرح، حسب ورقة للمنظمين، لما قدمته هذه الفنانة، التي التي ولدت سنة 1964 بالدار البيضاء، ودشنت مسيرتها الفني في ثمانينات القرن الماضي بالعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية المتميزة.

احترفت سلوى الجوهري، الفن في سن مبكرة (الثامنة عشرة)، وعلى مدى أربعين سنة من الممارسة الفنية تحولت الجوهري إلى وجه بارز في المشهد المسرحي والسينمائي والتلفزيوني بفضل أدوارها المتنوعة، حيث مثلت في السينما والتلفزيون والمسرح.

انطلق مسارها الفني من المعهد الألماني بالبيضاء رفقة مجموعة من الوجوه الفنية  التي اشتهرت في مجالي الغناء والموسيقى والمسرح  مثل رجاء بلمليح ونادية أيوب، وماجدة بدر الدين زوجة الراحل العربي باطما.

لصقل موهبتها التحقت سلوى سنة 1977 بمعهد “الزيراوي” بالدارالبيضاء، حيث تتلمذت على يدي الممثل صلاح الدين بن موسى.

وفي سنة 1980 احترفت التمثيل بانضمامها إلى فرقة مسرح “الثمانين” رفقة الثنائي عزيز سعد الله وخديجة أسد، وتألقت في مسرحية “النخوة على الخوى” بدور الخادمة التي تتحكم في العائلة، وهو دور رئيسي أسند إليها بعدما توجت بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان المسرحيات القصيرة، بالمسرح البلدي الذي كان يديره الراحل الطيب الصديقي. ثم التحقت بفرقة “الفنانين المتحدين” مع محمد الخلفي، الذي قدمت معه عشرات المسرحيات الناجحة.

وإلى جانب المسرح ذلك شاركت في بطولة العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة آنذاك مثل مسلسل “ستة من ستين” و”خمسة وخميس” و”بنت العائلة” و”رجال لا يبكون”.

وفي مجال السينما شاركت في بطولة فيلم “لالة شافية” للمخرج محمد عبد الرحمان التازي، وسنها لم يتجاوز 15 أو 16 سنة.

يذكر أن الفنانة سلوى جوهري عاشت وضعية اجتماعية ومادية صعبة، سبق أن تحدثت عنها أثناء ظهورها في إحدى حلقات برنامج “قصة الناس”، على شاشة قناة “ميدي 1 تي في”، كما صرحت للعديد من وسائل الإعلام في حوارات صحفية قليلة، بأنها تبحث عن عمل، مشيرةً إلى أن المخرجين لا يطلبونها وأنها تجد من العار والعيب أن تمر بـ”كاستينغ” مثلها مثل الممثلين الصاعدين، بعد مسار ها لطويل في المجال الفني.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

دراما رمضان تقدم صورة سلبية جدا عن المرأة

كشف المجلس القومي للمرأة في مصر عن تقريره الأول حول دراما رمضان 2019، لافتا إلى ظهورها بصورة سلبية...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master