بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أسماء لوجاني
يحتفل المركز السينمائي المغربي يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري باليوم الوطني للسينما، بمقر المركز السينمائي المغربي بالرباط.
ويعتبر اليوم الوطني للسينما، الذي سيتم الاحتفال به بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، حسب بلاغ للمركز، مناسبة لتقييم منظومة دعم إنتاج الأعمال السينمائية والسمعية البصرية، ورقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية وتنظيم المهرجانات السينمائية منذ إحداث هذه المنظومة.
ويندرج دعم السينما في إطار سياق التحولات التي مازال يشهدها المشهد السينمائي والسمعي البصري الوطني، وكذا المسار الذي شارك في بلورته أهم الفاعلين المؤسساتيين ومهنيي القطاع.
بينما سجل الإنتاج والاستغلال السينمائيان نظامهما الأول للدعم سنة 1980، انتظرت المهرجانات سنة 2012 لتشهد مأسسة الدعم المقدم لها من طرف الدولة.
واليوم، أصبح من الضروري تقييم الانعكاسات الثقافية والاقتصادية لمنظومة الدعم السينمائي بعد خمس سنوات من تفعيلها ببلادنا.
ويعتبر اليوم الوطني للسينما مناسبة للمؤسسات وللمنظمات المهنية وللشركاء في مجال السينما والسمعي البصري، وكذا للنقاد ولعشاق السينما لتعميق النقاش، من أجل إغناء وتثمين السينما الوطنية.
ويعد هذا اليوم دعوة لنبذ الخلافات والصراعات بين الفاعلين في المجال السينمائي بالمغرب، من منتجين ومخرجين ورؤساء غرف مهنية، وإلى العمل المشترك في سبيل النهوض بالقطاع السينمائي، كما أنه بمثابة وقفة تأمل، في ظل المشاكل التي يتخبط فيها.
