أدور أحمد بايدو

“الشرف” و”حياة” يمثلان المغرب في بروكسل

بروكسل / بيت الفن

تختتم مساء اليوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل الدورة السابعة لـمهرجان أفلام الجنوب، الذي كان يعرف من قبل باسم مهرجان الفيلم العربي.

وقالت مديرة المهرجان الممثلة المغربية المقيمة في بروكسل، رشيدة شباني إن المهرجان لاقى صعوبات عديدة في الاستمرار بتسميته الأولى “مهرجان الفيلم العربي”، الأمر الذي دعانا لاستبداله باسمه الجديد، لفتح المزيد من آفاقه.

ويساهم في تنظيم المهرجان، حسب شباني، عدد من المؤسسات البلجيكية والمغربية مثل مدينة بروكسل، وبلديتها، ومؤسسة بروكسل العاصمة، إلى جانب مؤسسة الحسن الثاني، ووزارة المغاربة القاطنين بالخارج.

وركزت برمجة هذه الدورة 2017 لأفلام الجنوب، حسب مديرة المهرجان، على التنوع الثقافي، خاصة عرض سينما مبتكرة تحاول تقريب المشاهد البلجيكي والعربي المقيم في بلجيكا من واقع الإبداع الثقافي بدول جنوب أوروبا.

وأوضحت شباني أن هذا التنوع الثقافي سيتحقق من خلال أفلام الدول العربية المشاركة في المهرجان على غرار المغرب وفلسطين ولبنان ومصر وتونس.

وذكرت شباني كذلك أن المهرجان، منذ دورته الأولى سنة 2006، يعتبر حدثا ثقافيا موجها ومتاحا لجماهير السينما وله مكانته في مدينة بروكسل، بما أنه مفترق طرق الثقافات، ومنصة حقيقية لنقل قيم العيش معا.

وشهدت حفل افتتاح المهرجان، الذي انطلق الثلاثاء المنصرم، عرض الفيلم الافتتاحي عزباء، للمخرجة اللبنانية صوفيا بطرس، وهو إنتاج أردني ولبناني ومصري مشترك.

وشارك من المغرب فيلما “الشرف” للمخرج أحمد بايدو، و”حياة” لرؤوف الصباحي.

وعرض خلال أيام المهرجان الفيلم الفلسطيني الإسرائيلي الفرنسي “بر بحر”، إنتاج 2016، وهو الفيلم الأول للمخرجة الفلسطينية والمواطنة الإسرائيلية، ميسلون حمود.

ويحكي الفيلم قصة ثلاث نساء عربيات صغيرات يعشن في شقة مشتركة في قلب المجتمع المتحرر بتل أبيب.

كما عرض المهرجان عددا من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة الحديثة التي تم إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين 2016 و2017.

وعلى هامش المهرجان تم تقديم الفيلم الوثائقي “الطريق إلى إسطنبول”، للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي يبحث في ظاهرة سفر الشباب الأوروبيين إلى سوريا والعراق، وانضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.

ويسلم مهرجان أفلام الجنوب جائزته الكبرى لأحسن فيلم طويل، وأحسن فيلم وثائقي قصير، عبر تصويت الجمهور عند خروجهم من القاعات، أي دون وجود لجنة تحكيم كما جرت العادة في الكثير من المهرجانات السينمائية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما تفتح باب الترشح لدعم الأفلام القصيرة

تواصل مبادرات تمويل أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما العربية دعم صناع الأفلام الطموحين، بهدف تعزيز …