دريد لحام

“الحكيم” يعيد دريد لحام إلى الشاشة الفضية

بيت الفن

يصور النجم السوري دريد لحام أحدث أفلامه “الحكيم” من إخراج باسل الخطيب عن نص للكاتبة ديانا جبور.

وتدور أحداث الفيلم في سوريا، حول طبيب يعيش في بلدة ريفية، ويسخر وقته وطاقته لخدمة أهلها فيصبح بالنسبة لهم حكيما يلجأون إليه في كل شيء، كما يلقى الفيلم الضوء لما أخلفته الحرب السورية من دمار على المستويات كافة اجتماعيا وأخلاقيا.

فيلم “الحكيم” بطولة ربى الحلبي، روبين عيسى، ليا مباردي، إيلين عيسى، تسنيم الباشا، محمد قنوع، أحمد رافع، رامي الأحمر، والعديد من الممثلين السوريين.

ويعد “الحكيم” التعاون الثاني بين الفنان دريد لحام والمخرج باسل الخطيب، بعد أن اجتمعا بفيلم “دمشق ـ حلب”، الذي حصل على جائزتي أفضل فيلم سينمائي متكامل، وجائزة التمثيل الكبرى التي كانت لدريد لحامفي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بدورته الـ34 في مسابقة نور الشريف، للأفلام العربية عام 2018،.

ولدريد لحام المنقطع عن السينما منذ سنوات رصيد سينمائي كبير كما ونوعا منذ بدأ مسيرته في ستينات القرن الماضي، مثل “غوار العميل السري عنتر”، “عقد اللولو”، “لقاء في تدمر”، “الشريدان”، “أنا عنتر”، “غرام في إسطنبول”، “المليونيرة”، “فندق الأحلام”، “النصابين الثلاثة”، “الصعاليك”، “خياط السيدات” “رمال من ذهب”.

أما فترة السبعينات فبدأها بفيلم “الصديقان”، “الرجل المناسب”، “اللص الظريف”، “رمال من ذهب”، “الثعلب”، “امرأة تسكن”، “واحد + واحد”، “مقلب من المكسيك”، “زوجتي من الهيبز”، “غوار لاعب كرة”، “مسك وعنبر”، “غوار جيمس بوند”، “العندليب”، “عندما تغيب الزوجات”، “المزيفون”، “صح النوم”، “سمك بلا حسك”.

في فترة الثمانينات أدى البطولة في أفلام “إمبراطورية غوار”، “الحدود”، “التقرير”، وخلال التسعينات قدم فيلم واحد بعنوان ”كفرون”، تلاها فيلم “الآباء الصغار” عام 2006، و”سيلينا” عام 2009، وآخرها “دمشق حلب”.

حققت أفلام دريد لحام الذي اشتهر بشخصية “غوار” وتنوعت أدواره بين الكوميدية والعاطفية من العاشق إلى الجندي المحب لوطنه إلى الأب الحنون، نسبة مشاهدة عالية، ومازالت من الأفلام المفضلة للأغلبية والمحافظة على ألقها الفني، حيث قدم أفلامه إلى جانب نخبة من الفنانين السوريين والعرب.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان روتردام الـ24 للسينما العربية يعرض 5 أفلام مغربية

تكريم دريد لحام وأحمد حلمي وعرض هجان في الافتتاح وفاصل من اللحظات اللذيذة في الاختتام… …