بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
طنجة: أحمد سيجلماسي
بعد حفل افتتاح الدورة 15 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة ، الذي احتضنته قاعة سينما روكسي ليلة الإثنين 2 أكتوبر الجاري، انطلقت عروض أفلام المسابقة الرسمية بعد ظهر يوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري بالقاعة نفسها.
وتضمنت الحصة الأولى من هذه العروض، ابتداء من الثالثة بعد الظهر أفلام “البؤساء” (فرنسا) و”17 عاما معا” (إسبانيا) و”علوش” (تونس) و”ماتيا يمكنه أن يطير” (إيطاليا) و”تكيتة السوليما” (المغرب) و”فترة ظهيرة رائعة” (سلوفينيا).
أما الحصة الثانية فانطلقت ابتداء من السابعة مساء وشملت “سمكة صغيرة” (اليونان) و”سيحضر الأطفال” (مقدونيا) و”لباس موحد” (تركيا) و”مارلون” (فرنسا) و”إعطاء الكلمة” (كوسوفو) و”فابيان” (كرواتيا) و”في بيتي” (إيطاليا).
وهذه الأفلام في معظمها من إبداع مخرجين شباب تناولوا من خلالها بدرجات إبداعية متفاوتة القيمة حالات إنسانية في وضعيات اجتماعية ونفسية واقتصادية مختلفة وترجموا بالصورة والصوت هموم وأحاسيس وتطلعات بشرية هنا وهناك.
وكان لمتتبعي هذه الأفلام الثلاثة عشر (13) لقاء بفندق شالة، صباح الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، مع الحاضرين من مخرجيها لمناقشة أفلامهم شكلا ومحتوى.
ونشط الناقد السينمائي عامر الشرقي باقتدار ملحوظ جلستين حضر الأولى المغربي أيوب اليوسفي (مخرج “تكيتة السوليما”)، وحضر الثانية الكرواتي لوفرو مردان (مخرج ” فابيان “) والإيطالي ماريو بيريدا (مخرج “في بيتي”) .
وأثيرت من طرف الحضور أسئلة متنوعة وملاحظات مست المضامين والتشخيص والتقنيات وبعض الاختيارات الجمالية في التصوير والموسيقى والألوان وغير ذلك.
