المسرح المغربي

مسرحيون يناقشون الكائن والممكن في المسرح بالرشيدية

بيت الفن

ينظم المركز المغربي للمسرح وفنون الأداء بالجرف في الرشيدية، يوم 15 أكتوبر المقبل، ندوة فكرية حول “المسرح وفنون الفرجة بتافيلالت: الكائن والممكن”.

وحسب بلاغ للجهة المنظمة فان هذه الندوة، التي تنظم في اطار المهرجان الوطني للخطارات بالجرف، تروم الوقوف عند بعض المفاهيم الرئيسية المتعلقة بالمسرح وفنون الفرجة والتعرف على بعض المدارس المسرحية الغربية والمغربية و أهم روادها وكذا التعرف على أنواع ومظاهر الفرجة الشعبية بتافيلالت وبعض رواد المسرح ومظاهر الفرجة الشعبية بمنطقة تافيلالت وتحديد نوع العلاقة بين المسرح وفنون الفرجة الشعبية المغربية عامة، والفيلالية خاصة وتدارس آفاق العلاقة بين المسرح وفنون الفرجة الشعبية.

وورد في الورقة التاطيرية للندوة أن “الخوض في التراث الثقافي للفرجات الفيلالية يرتبط باستحضار تافيلالت العريقة بوصفها فضاء ثقافيا رحبا له امتداداته التاريخية والجغرافية الضاربة في عمق التخوم الجنوبية الشرقية للمغرب، فالفرجات الفيلالية، مثلها مثل الفرجات الإنسانية بشكل عام، تتخذ أشكالا وصيغا متنوعة، وتتمظهر في شكل طقوس وشعائر أو احتفالات أو أعياد، كما يمتزج فيها الرقص بالغناء والإنشاد، وتعتمد اللغات والوسائل التعبيرية بما فيها الكلمة سواء كانت حكيا أو شعرا أو زجلا، إضافة إلى الإيقاع والجسد”.

وأبرز المصدر نفسه أن التراث الفيلالي يزخر بالعديد من الأشكال و المظاهر الفرجوية الشعبية، إذ “أن لكل منطقة من تافيلالت لها شكلها الذي يميزها، حيث نجد أن هناك تشابه وتقاطع واختلاف في بعض المناطق. والمتمعن في حقيقة فنون الفرجة الشعبية بتافيلالت يجدها تخضع لإعداد وتنظيم وتسيير وتنسيق محكم وفق قواعد وقوانين مضبوطة متفق عليها من قبل الفرق والجماعات التي تقدمها، من حيث النص المرتجل وطريقة العرض ونوع اللباس والتقنيات والوسائل، وكذلك الزمان والمكان”.

ويتضمن برنامج الندوة، التي تشهد مشاركة باحثين وأكاديميين ومهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، تدارس محاور تهم بالأساس “المسرح والفرجات وفنون الأداء: مقاربة مفهومية” و”المسرح الغربي النشأة والتطور” و”الطليعة والتجريب في المسرح” و “المسرح المغربي، البداية والامتداد” و”الفرجوي بين المسرح وفنون الفرجة” و”أشكال ومظاهر الفرجة الشعبية بتافيلالت” و”العلاقة بين المسرح وفنون الفرجة” و”حدود العلاقة بين المسرح والأشكال الفرجوية الشعبية وآفاق هذه العلاقة”.

عن بيت الفن