بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
رابع فيلم للمخرج المغربي المقيم في سويسرا بعد المغضوب عليهم وطفح الكيل والعزيزة…
بيت الفن
أعلنت ليندا بلخيرية، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي، عن أسماء المشاريع الفائزة في الدورة التاسعة، في حفل على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ44، التي اختتمت أول أمس الثلاثاء، بحصول مشروع الفيلم المغربي “بيلا” للمخرج محسن البصري، على جائزة “ترافلرز ميديا” وقيمتها 10 آلاف دولار.
وقالت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إن مشروع فيلم “بيلا” تنافس في مسابقة المشاريع الروائية الطويلة ضمن “مرحلة التطوير”، التي ضمت 6 مشاريع روائية من المغرب والسعودية والسودان وتونس، بالإضافة إلى مشروعين من مصر.
ويعد “بيلا” رابع فيلم روائي طويل للمخرج المغربي، محسن البصري، المقيم في سويسرا بعد 3 أفلام روائية طويلة هي “المغضوب عليهم”، الذي سبق له الفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان القاهرة السينمائي (مسابقة الفيلم العربي)، ثم فيلم “طفح الكيل”، الذي سبق له تمثيل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وفيلم “لعزيزة” الذي يعرض حاليا بالقاعات السينمائية المغربية.
وتضمنت قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في النسخة التاسعة للملتقى 15 مشروعا روائيا ووثائقيا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من مختلف الدول العربية.
وأعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي عن فخره بالدور الرائد الذي يلعبه ملتقى القاهرة لدعم السينما العربية، مؤكدا أن تكرار دعم المؤسسات السينمائية للملتقى وانضمام شركاء داعمين جدد، هو أمر أسعده كثيرا، خاصة أن ذلك يعكس ثقتهم الكبيرة فى اختيارات الملتقى لأفضل وأهم الأفلام في المنطقة.
فيما صرحت لينده بالخيرية، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته التاسعة هذا العام، قائلة “تحرص منصة ملتقى القاهرة السينمائي في المهرجان على تعزيز العلاقة بين السينما العربية بالمشهد الدولي للصناعة السينمائية، من خلال اختيارها للعديد من مشروعات أفلام واعدة من 10 دول عربية مختلفة ترصد قصصا تعكس الأوضاع الراهنة داخل كل من هذه البلاد”.
