مهرجان سلا لفيلم المرأة

مهرجان سلا لفيلم المرأة يمنح جائزته الكبرى لفيلم نرويجي

تتويج المشاركة المغربية في الدورة الـ15 بـ3 جوائز جائزة الضفة الأخرى لفيلم “جبل موسى” لإدريس لمريني وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل “أبواب السماء” لمراد الخوضي، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير “ويلا مشيت” لكوثر بنجلون

بيت الفن

نال الفيلم النرويجي الروائي الطويل “نينجا بيبي”  لمخرجته ينجفيلد سف فليك الجائزة الكبرى للدورة الـ 15 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، التي أسدل الستار على فعالياتها السبت فاتح أكتوبر 2022، بتكريم الممثلتين المغربيتين آمال الثمار والسعدية أزكون نظير عطائهما الفني الطويل.

وتوجت المشاركة المغربية في المهرجان بـ 3 جوائز ويتعلق الأمر بجائزة الضفة الأخرى لفيلم “جبل موسى” لإدريس لمريني، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل “أبواب السماء” لمراد الخوضي، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير “ويلا مشيت” لكوثر بنجلون.

ورأت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل منح جائزتها الخاصة لفيلم “إل أغوا” للمخرجة إيلينا لوبيز رييرا (إنتاج مشترك بين سويسرا وإسبانيا وفرنسا)، وجائزة العمل الأول للمخرجة سارة كيرن عن فيلمها “موجا فيسنا” (إنتاج مشترك بين سلوفينيا وأستراليا).

وقررت اللجنة، التي ترأستها المخرجة المصرية اللبنانية، ماريان خوري، منح جائزة أفضل تمثيل رجالي للممثل كريستيان جنسن عن دوره في فيلم “أسعد أيامنا” لسول بيروزو بيشون ريفيير (إنتاج مشترك بين إيطاليا والأرجنتين)، وجائزة أفضل دور نسائي مناصفة بين بسملة الغايش وبسنت أحمد من مصر عن دورهما في فيلم “سعاد” لآيتن أمين (إنتاج مشترك بين مصر وتونس وألمانيا).

وكشفت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، المخرجة المصرية اللبنانية ماريان خوري، أن انتقاء الأفلام الفائزة تطلب “نقاشا طويلا، نظرا لتقارب مستوى الأفلام المشاركة في الدورة 15 وتطرقها لمواضيع جديدة تهم الشباب على الخصوص.

من جانبها، رأت لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي منح جائزتها الكبرى لفيلم “بيننا نحن النساء” لسارة نوا بوزنهاردت ودانيال أباتي تيلاهون (إنتاج مشترك بين ألمانيا وإثيوبيا)، مع تنويه خاص لفيلم “نو سيمبل واي هوم” لأكول دي مابيور (انتاج مشترك بين جنوب السودان وكينيا، 2022).

وأشاد مدير المهرجان، عبد اللطيف العصادي، بنجاح هذه الدورة من المهرجان، الذي يتوخى دائما تعميق النقاش حول وضعية المرأة وحقوقها والمساواة بين الجنسين، معتبرا أن “السينما هي قوة ناعمة ذات تأثير قوي على الأفراد والمجتمعات”.

وأضاف العصادي أن المهرجان اعتاد في دوراته السابقة على تكريس ثقافة الاعتراف من خلال تكريم العديد من الوجوه السينمائية النسائية، من المغرب والخارج، التي ساهمت بإبداعها في تطوير العمل السينمائي.

وشهدت الدورة الـ15 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا مشاركة حوالي 26 عملا سينمائيا، عشرة منها شاركت في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل، تمثل 19 دولة من أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا.

وجرى، خلال هذه الدورة، الاحتفاء بالسينما الإفريقية، بحضور السينغال كضيفة شرف، وعرض ثمانية أفلام ضمن بانوراما سينما جنوب الصحراء، من ثماني دول إفريقية وهي بوركينا فاسو والنيجر والغابون وجمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد، إضافة إلى المغرب.

وكانت فعاليات هذه الدورة قد افتتحت بتكريم ثلاث شخصيات نسائية عالمية تركت بصمتها بقوة في مجال السينما، وهي المخرجة الفرنسية ورائدة السينما الإفريقية الراحلة سارة مالدورور، والمخرجة المغربية الفرنسية من أصول يهودية سيمون بيتون، ونجمة السينما المصرية ليلى علوي، اللواتي توجن بذرع المهرجان نظير أدوارهن في التعريف بالسينما النسائية حول العالم.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“أبي لم يمت” يمثل المغرب في المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة

“أنين صامت” لمريم جبور، و”لي” لانتصار الأزهري، “الأيام الرمادية” لعبير فتحوني، “ورا البحر” لآمال سعد …