المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان

“السينما لغتنا المشتركة”..شعار مهرجان الرباط لوثائقي لحقوق الإنسان

بيت الفن

تحتضن الرباط من 25 إلى 27 يونيو 2021، فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان، الذي ينظمه مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تحت شعار “السينما لغتنا المشتركة”.

وذكر بلاغ للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن الهدف من هذه الدورة يتمثل في الترويج السياحي للمنطقة وتشجيع الاهتمام بالثقافة السينمائية وخدمة القضية الوطنية في إطار الدبلوماسية الموازية.

وحسب رئيس المهرجان، المخرج ماهر حشاش، فإن الأفلام المشاركة في هذه الدورة التي ستنطلق غدا الجمعة على الساعة السادسة مساء بأحد فنادق العاصمة، ستتبارى على ثلاث جوائز وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي الطويل وجائزة المهرجان للفيلم الوثائقي وجائزة لجنة التحكيم.

ويترأس لجنة تحكيم الدورة المخرج ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)، محمد قبلاوي، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة عزة الحسيني، مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (مصر)، والمخرج سيرن ماركوس (الدنمارك)، والمخرج والمنتج، رفائيل ميرتس، (إيطاليا)، والباحثة في السينما، إنصاف أوهيبة (تونس).

وستشهد هذه الدورة تكريم المخرج والمنتج الفرنسي، أودي روز، فيما سيجري في افتتاح الدورة عرض فيلم (كي نتذكر) للمخرج الدانماركي، سورين ماركوسين.

وتتناول الأفلام الوثائقية المشاركة في المهرجان عادة تيمات الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وقضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، وتشيع الحق في الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات، أو تلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب والتطرف والأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى، وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي، وتساهم في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف.

وحسب رئيس المهرجان، فإن مركز الجنوب للفن السابع يسعى من خلال تنظيم هذا المهرجان إلى التعريف بالفيلم الوثائقي ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما و الإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية.

كما يسعى المهرجان إلى توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام الوثائقية ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص، تلك التي تخدم القضايا العربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، وتساهم في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية وتكريما لأصحابها.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الطيب الصديقي

بعد تكريم مستحق بالقاهرة الأقصر للسينما الإفريقية يحتفي بروح الصديقي وآخرين

أخرج الراحل الطيب الصديقي فيلم “الزفت” (1984)، ونال به جائزة العمل الأول في أيام قرطاج …