بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
عبرت المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري عن رغبتها في الاشتغال مع الممثلة المغربية نادية كوندا.
وأوضحت في حوار صحفي أن هناك الكثير من الفنانين، لكنها ترغب فعلا في الاشتغال مع الفنانة المغربية نادية كوندا، مؤكدة أنها تحدثت معها في وقت سابق عن عمل سينمائي، لكن للأسف الفكرة لم تكتمل بعد أن اعتذرت عن إخراج العمل.
وقالت أبو ذكري إنها كانت دائما تتمنى أن تصور فيلما في المغرب، أو أن تتعامل مع طاقم فني مغربي، فلا أحد ينكر أن هذا البلد زاخر بالطاقات الفنية ويملك تاريخا فنيا طويلا يغري بالتعرف عليه عن قرب.
وعن علاقتها بالسينما المغربية، قالت كاملة إن صناع الفن السابع في مصر يسعون دائما إلى التعرف على جديد السينما المغربية، سواء من خلال المهرجانات أو اللقاءات المباشرة مع مخرجين معروفين، إلا أن الجمهور المصري للأسف لا يشاهد أفلاما مغربية أو عربية بشكل عام، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تعمل القاعات السينمائية المصرية على عرض أفلام مغربية وتونسية وغيرها دون الاقتصار على الأفلام الأمريكية التي تنال دائما حصة الأسد في العروض.
وقالت إنها شاهدت فيلما للمخرج نورالدين لخماري وأنها كانت متأكدة أن الفيلم لو عرض في القاعات السينمائية المصرية كان سيحقق نجاحا كبيرا.
