مارغوت روبي

مارغوت روبي تقود النسخة نسائية من “قراصنة الكاريبي”

بيت الفن

قياسا على نجاح الكثير من الأفلام التي لعبت دور البطولة فيها نساء وسجلت شهرة أفضل، تستعد النجمة الاسترالية مارغوت روبي لبطولة نسخة نسائية من الفيلم الشهير “قراصنة الكاريبي”.

وحسب مجلة “هوليوود ريبورتر” الفنية فإن الفيلم القادم من السلسلة الشهيرة سيشهد تغييرا جذريا في القصة عن الفيلم الأصلي، يعمل عليها حاليا كريغ مازن مخرج مسلسل “تشيرنوبل” الذي حقق متابعة عالية.

ومارغوت روبي التي تبلغ من العمر 29 عاما حققت نجاحات متواصلة، وفي رصيدها حوالي عشرين فيلما من أهمها “الفرقة الانتحارية” الذي قدمته العام 2016 مع النجم ويل سميث، والتي لعبت من خلاله دور هارلي كوين عشيقة الجوكر.

وقدمت أيضا دورا مميزا في فيلم “وولف اوف وول ستريت” وشاركت في فيلم “ماريون” الذي تجسد فيه شخصية ماريون التي تعد جزءا من قصص روبن هود الفلكلورية الإنكليزية، وتولت بطولة فيلم “تونيا” عام 2017 وجسدت فيه السيرة الذاتية للاعبة تونيا هاردينغ، ورشحت على أساسه لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

وفي يوليوز 2019، ظهرت الممثلة الاسترالية في فيلم “ذات مرة في هوليوود” للمخرج الأميركي كوينتن تارانتينو، وجسدت دور الممثلة الأمريكية شارون تايت التي قتلت على يد عصابة تشارلز مانسن في منتصف القرن الماضي.

في فيلم الدراما التاريخية “ماري ملكة الاسكتلنديين” الذي عرض في دجنبر 2018، واخرجه جوسي رورك، لعبت روبي دور الملكة إليزابيث الأولى.

وتشهد أفلام الإعادة مع تغيير جنس البطل ترقبا كبيرا من قبل الجمهور، وهي ليست نهجا جديدا في السينما الاميركية، إذ تعود الى عصر هوليوود الذهبي مع على سبيل المثال “هيز غيرل فرايدي” (1940) من إخراج هاورد هوكس الذي تلعب فيه روزاليند راسل دورا أداه في الأساس رجل في “ذي فرونت بيدج” العام 1931.

لكن التوجه الكبير إلى هذه الاعادات استفاد من حركة “مي تو” ومحاولات الاستوديوهات تجنب الاتهامات بالتمييز الجنسي التي تكثفت في السنوات الاخيرة.

ومن المقرر أن تغيب الشخصية الرئيسية (جاك سبارو) في سلسلة ديزني، التي جسدها الممثل جوني ديب في كل أجزاء “قراصنة الكاريبي”، وستشهد النسخة القادمة ظهور شخصيات أخرى مستحدثة تبعا للأحداث. ولن يشهد الفيلم بطولة روبي وجود شخصية جاك سبارو، التي يؤديها الممثل جوني ديب، بل ستظهر في العمل الجديد شخصيات مستحدثة.

و”قراصنة الكاريبي” فيلم حركة ومغامرات كوميدي تدور أحداثه في البحر الكاريبي خلال أوائل القرن السادس عشر، ألهمته الجاذبية الشديدة لجولة قراصنة الكاريبي في حدائق ديزني العالمية التي أنشأها والت ديزني بنفسه، ليصبح أول إنتاج ديزني يُصنَف للمشاهدين فوق ثلاثة عشر عاما، وقد كانت كل أفلام والت ديزني تحصل على تصنيف العرض العام، أو الإرشاد العائلي.

وتتكون السلسلة من خمسة أفلام سينمائية مبنية بأكملها على لعبة في حديقة ديزني لاند الشهيرة تسمى قراصنة الكاريبي، وحققت نجاحا ضخما وإيرادات تتجاوز أربعة مليارات دولار.

وصدرت أول نسخة من الفيلم عام 2003، تلتها الأجزاء في الأعوام: 2006، 2007، 2011 ثم الجزء الأخير الذي عرض في العام 2017 بعنوان “الرجال الأموات لا يسردون الحكايات”.

وشارك في اجزاء السلسلة نجوم بارزون أمثال كيرا نايتلي وأورلاندو بلوم وجيوفري راش وبنيلوبي كروز وخابيير بارديم.

يذكر أن دراسة أميركية أجرتها مؤسسة “تايمز أب”، وهي منظمة أقيمت لتعزيز المساواة بين الجنسين، نُشرت في دجنبر 2018 أكدت أن أفلام البطولات النسائية تتقدم على أفلام البطولات الذكورية في شباك التذاكر، ما يعكس تغييرا في الذهنيات مع فرض النساء انفسهن مكان الرجال في الكثير من الأجزاء الجديدة من أفلام هوليوودية ناجحة مثل “اوفربورد” و”اوشينز 8″.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

سان سيباستيان السينمائي يكرم ماريون كوتيار بجائزة “دونوستيا”

أعلن منظمو مهرجان سان سيباستيان السينمائي في إسبانيا عن منح الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار جائزة عن...