بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يستضيف بيت الشعر في المغرب بتعاون مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير الشاعر محمد الأشعري، في أمسية شعرية ينظمها يوم الاثنين 24 فبراير2020 في السّاعة السادسة مساء برواق الفنون التابع للمؤسسة المذكورة بالرباط.
وتأتي هذه الأمسية الثقافية والشعرية، التي يقدمها الناقد خالد بلقاسم، بمناسبة إصدار دار بتانة بالقاهرة لمنتخبات شعرية أضاءت المسار الشعري لمحمد الأشعري، الذي ينتمي إلى جيلٍ شعري تحققت على يديه إبدالاتٌ هامّة مسّت اللغة والبناء وطرائق صوغ المتخيل الشعري والحوار مع روافد شعرية وثقافية وإنسانية متعددة، مزجت بين المحلي والعربي والكوني.
جدير بالذكر أن محمد الأشعري يزاوج بين كتابة الشعر والرواية، حيث صدر له في الشعر: (صهيل الخيل الجريحة) 1978. (عينان بسعة الحلم) 1981. (يومية النار والسفر) 1983. (سيرة المطر) 1988. (مائيات) 1994… وفي مجال الرواية والقصة صدر له: (يوم صعب) 1992. (جنوب الروح) 1996، (القوس والفراشة) 2010 الحاصلة على جائزة البوكر العربية، (علبة الأسماء) 2015 (ثلاث ليال) 2017، و(العين القديمة) 2019.
