سطات: خنساء بلكورة
انطلقت مساء أول أمس الثلاثاء بالمركز الثقاقي لمدينة سطات الدورة الثالثة عشر للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بعرض فيلم “مرشحون للانتحار” للمخرج حمزة عاطفي، الذي توج أخيرا بأربع جوائز مهمة في الدورة السابعة لمهرجان الأردن الدولي للأفلام.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعرض 20 فيلما في المسابقة الرسمية، التي تختتم يوم 9 نونبر الجاري بالإعلان عن جوائز الدورة الجائزة الأولى (الكبرى) وقيمتها المالية عشرة آلاف درهم (10000 د)، الجائزة الثانية (5000 درهم ) ، الجائزة الثالثة (3000 درهم)، جائزة التشخيص إناثا (1000 درهم)، جائزة التشخيص ذكورا (1000 درهم ).
وتتبارى الأفلام العشرون (20)، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج عبد السلام الكلاعي وتضم إلى جانبه الإعلامية فاطمة الإفريقي والممثلة منال الصديقي والأستاذ الجامعي توفيق رشد والعضو السابق بجمعية الفن السابع الأستاذ الجامعي خليل مسافر.
وتتشكل قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية من بفيلم “قلق” لحمزة زردوح، وفيلم “لحظة ظلام” لبلال غديوي، وفيلم “ألوان” (Colors) لمحمد حميمصة، و فيلم “نخلة” لخالد كوبان، وفيلم“في قلب القمر” لهشام بركاوي، وفيلم “نزهات كئيبة” لرشيد بو امسمارن، وفيلم “همسات تحت التراب” لمصطفى فرماتي، وفيلم “رولاكس (Relaxe) لإبراهيم بنخدة، وفيلم “خبز الميت” للخضر الحمداوي، وفيلم “أرواح منفية” لعتيقة العاقل، وفيلم “بسي” (Psy) لتوفيق أوفقير، (Grim Reaper) و فيلملشيماء الهوري، وفيلم “سليمة” لمحمد دباني، وفيلم “سارة” للمهدي بنجلون، وفيلم “صديقي” (Mon ami) لمحمد السملالي، وفيلم (Le collier) لمحمد عنق، وفيلم “الطريق إلى الجنة” لعبد الله عماري، وفيلم “فجر” لزينب تازور، وفيلم “غياب” لنبيل جوهر، وفيلم “مواطن” لنبيل الشهادي.
ويتضمن برنامج الدورة تنظيم مجموعة من المحترفات تؤطرها الجمعية الفن السابع بسطات، تتمحور أساسا حول إعداد الممثل والتصوير السينمائي، فيما تشرف الفيدرالية المغربية لسينما الهواة، على عدد من المحترفات تهم أساسا مهام مساعد المخرج، وصناعة الفيلم الوثائقي.
كما سيشهد المهرجان تنظيم ندوة ينشطها المصمم في المجال السمعي البصري، والمخرج، فرانسوا فوتييه، حول موضوع “الرهانات السينمائية للواقع الافتراضي”، وعقد محاضرة يلقيها فنان الفيديو، ومؤلف كتاب “الخيال العلمي والسايبريانك”، بان مين، حول موضوع “التحرر الإبداعي، والتمكن الفني”، إلى جانب توقيع كتاب “وجوه من المغرب السينمائي” لأحمد السجلماسي.