بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحلام صادر
قال الممثل عزيز داداس، إنه انتهى أخيرا من تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان “لمرفح”، مشيرا إلى أنه أول تجربة سينمائية طويلة للمخرجة الشابة دمنة بونعيلات.
وأوضح داداس أن الفيلم الجديد ينتمي إلى صنف الكوميديا الاجتماعية، وهو من بطولة دنيا بوطازوت في أول تجربة سينمائية لها، ورفيق بوبكر، ونعيمة بوحمالة وثلة من الوجوه الفنية المغربية المعروفة، مبرزا أن مشاهد الفيلم صورت بمدينة الدار البيضاء في ظروف مهنية.
من جهة أخرى كشف داداس عن أنه ينتظر عرض فيلمين جديدين شارك فيهما، أخيرا، ويتعلق الأمر بـ”تشير مان” (الزعيم) للمخرج المغربي المقيم في إيطاليا ياسين موروكو، وفيلم “مسعود وسعيدة” للمخرج إبراهيم الشكيري.
وأشار داداس إلى أن (الزعيم)، الذي يعد اول تجربة سينمائية طويلة لياسين مروكو، جمعت ممثلين من المغرب وصربيا والعراق وتونس، مبرزا أن أحداث الفيلم، الذي تم تصويره في كل من المغرب، وايطاليا، وصربيا، تدور حول زعيم يمنح حرية التعبير لشعبه، لكنه يعجز فيما بعد عن إدارته بسبب الجهل.
بينما تدور أحداث “مسعود وسعيدة” في قالب كوميدي اجتماعي، يروي قصة رحلة بحث مسعود عن “سعيدة” بمدينة الداخلة.
ويشارك في الفيلم الذي ينتمي إلى صنف أفلام الطريق (رود موفي) ثلة من الكوميديين المغاربة من بينهم عبد الخالق فهيد وكليلة بونعيلات.
ويعد الفيلم ثاني تجربة سينمائية للشكيري الذي اشتهر بـ”الطريق إلى كابول” وهو الفيلم الذي حقق إيرادات قياسية أثناء عرضه بالقاعات السينمائية المغربية.
يشار إلى أن الفنان المغربي عزيز داداس توج، أخيرا، بجائزة أفضل ممثل عن فيلم “في بلاد العجائب” ضمن فعاليات مهرجان فيكرا للفيلم بالبرتغال، كما قد حاز جائزة أفضل ممثل في مهرجان السعيدية السينمائي “سينما بلاحدود” عن فيلميه (الحنش) للمخرج إدريس لمريني، و( في بلاد العجائب) للمخرجة جيهان البحار.
الجدير بالذكر أن داداس تألق في العديد من الأفلام السينمائية من بينها “زيرو” لنور الدين لخماري، و”أوركسترا منتصف الليل” لجيروم كوهين أوليفار.
