معرض الرياض للكتاب

الكتاب المغربي يجدب زوار معرض الرياض

بيت الفن (وكالات)

بفضل انفتاحه على جديد الأفكار والإبداعات نجح الكتاب المغربي المعروض حاليا بمعرض الرياض الدولي للكتاب والنشر، في جذب القارئ السعودي والخليجي.

وأكد رئيس اتحاد الناشرين المغاربة عبد الجليل ناظم، أن “الإقبال القوي على الكتاب المغربي في المعرض المنظم من 14 إلى 24 مارس الجار)، يعود إلى انفتاحه على جديد الأفكار والإبداعات مغريبا وعربيا وكونيا”.

وأوضح ناظم الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط الذي يشارك في المعرض باسم (دار توبقال للنشر)، أن “الكتاب المغربي يتميز بالدقة والتركيز في الاختيارات الموضوعية والجمالية، وهو ما يتجلى أساسا في الإصدارات المغربية المختصة في العلوم الإنسانية”.

وأشار إلى أن الكتاب المغربي، الذي يحضر في معرض الرياض من خلال خمس دور نشر مغربية (دار توبقال، إفريقيا الشرق، دار الأمان، المركز الثقافي للكتاب، مركز التراث)، يؤكد هذا المنحى، بفضل الاستراتيجية المعرفية التي يتفرد بها، ولكن أيضا بفضل ما يتميز به المشهد الثقافي الوطني من حراك نوعي وفي الوقت نفسه، انفتاحه على الثقافة الأوربية والفرنسية تحديدا”.

وأضاف عبد الجليل ناظم أن “القارئ العربي عموما والسعودي تحديدا ما فتئ يبدي اهتماما كبيرا بالحركة الثقافية المغربية ويتابع تفاصيل الإصدارات المغربية وإنتاج المثقفين والكتاب والأدباء المغاربة، وهو ما يتضح بجلاء من خلال إقبالهم القوي على الأعمال المغربية في هذه التظاهرة الثقافية السنوية”.

وأبرز رئيس اتحاد الناشرين المغاربة أهمية حضور الكتاب المغربي في معرض الرياض وأسباب الحرص عليه سنويا لضمان إشعاع المغرب الثقافي، وذلك “على الرغم من العقبات التي يتم تجاوزها بعناد، والمرتبطة أساسا بتكلفة الشحن والتخليص الجمركي وغيرها (…)”

واعتبر أن “موعد الرياض نموذج يؤكد أن الكتاب الورقي لازال يتصدر أنواع وسائل التواصل المعرفي والثقافي، حيث يسافر باللغة العربية من كل البلاد، لا ليسهم في دعم الحضور الثقافي بل التجاري أيضا، معوضا بذلك النقص المزمن في توزيع الكتاب على المستوى العربي”.

من جهته، أبرز نجيب فايتا، الذي يشارك عن (دار افريقيا الشرق للطباعة والنشر) أهمية تظاهرة الرياض التي تعد “من أولى المعارض الثقافية في العالم العربي”، مبرزا أن دار النشر التي يمثلها، تحرص على تأكيد حضورها في هذه التظاهرة، للمرة السابعة على التوالي.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن الكتاب المغربي في المعرض يعرف “إقبالا مهما ومتزايدا في مختلف دوراته، وهو ما يدفع دور النشر المغربية إلى تعزيز حضورها في أورقته من خلال عناوين وإصدارات جديدة تشمل عوالم الفلسفة والفكر والبلاغة والدراسات النقدية والابداع والدراسات الإسلامية وغيرها”.

ويحتفي المعرض، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار (الكتاب مستقبل التحول)، بدولة الإمارات كضيف شرف دورة 2018، لإبراز إرثها الحضاري والثقافي لزوار هذه التظاهرة الثقافية التي تحتفي أيضا بإبداعات وثقافات بلدان أخرى من خلال مشاركة 520 دار نشر من 27 بلدا عربيا وأجنبيا.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

اتحاد الناشرين المغاربة يجدد ثقته في عبد الجليل ناظم

تم تجديد الثقة في عبد الجليل ناظم لرئاسة اتحاد الناشرين المغاربة، بعدما جرى انتخاب...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *