“باليه ميلانو” ينشط حفل الافتتاح و”الحركة خاصية المسرح المعاصر” محور الدورة 29
بيت الفن
تستعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، لتنظيم الدورة 29 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء من رابع إلى تاسع يوليوز المقبل، تحت شعار “الحركة، خاصية المسرح المعاصر”.
تتميز الدورة، حسب بلاغ للجنة المنظمة للمهرجان، باستضافة المسرح الجامعي الإيطالي، ومشاركة فرقة “بالي ميلانو” في حفل الافتتاح، والأكاديمية العليا للمسرح بروما التي ستقدم عرضا مسرحيا احترافيا، بالإضافة إلى عروض مسرحية لمؤسسات فنية من أوروبا وأمريكا وكندا والعالم العربي.
ويقترح برنامج الدورة الـ29 عروضا مسرحية جامعية ومحترفة، وورشات تكوينية ومائدة مستديرة حول محور الدورة، ويستقبل المهرجان هذه السنة ما يزيد عن 250 طالبة وطالب تمثل عدة دول وجامعات شقيقة وصديقة من العالم، ويتعلق الأمر بـ (الجزائر، تونس، مصر، سلطنة عمان، كوريا الجنوبية، ألمانيا، إيطاليا، روسيا فرنسا، المكسيك والمغرب البلد المنظم).
وينفتح المهرجان على عموم الجمهور من طلبة ومهتمين وممارسين وشباب المدينة ومرتادي المسارح في عدة فضاءات مسرحية موزعة على الدار البيضاء ويتعلق الأمر بـ(كلية الآدب بنمسيك، ومسرح مولاي رشيد، ومسرح سيدي بليوط واستوديو الفنون الحية بالحي الحسني، وفضاء محمد السقاط، والمعهد الفرنسي، ومسرح القنصلية الإيطالية..).
وكعادته يبرمج المهرجان 8 محترفات تكوينية و”ماستر كلاس” لفائدة المهرجانيين وشباب مدينة الدارالبيضاء يؤطرها فنانون وجامعيون ومبدعون من كندا وفرنسا ولبنان وتونس وألمانيا وإيطاليا والمكسيك والمغرب.
وتم اختيار المسرح الجامعي في إيطاليا ضيف شرف الدورة الـ29، حسب المنظمين، باعتباره تجربة مهمة لها مكانتها في المسرح العالمي.
ويعد مهرجان المسرح الجامعي بالدارالبيضاء مناسبة مهمة للتواصل الفني والثقافي وتكوين وتأطير شباب العالم، مغاربة وأجانب، الذين يشاركون في هذه التظاهرة الدولية بعروضهم المسرحية.
كما يعد مناسبة لإبراز طاقات الشباب الفنية وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعيين والمسرحيين والباحثين والمتخصصين من داخل المغرب وخارجه ترسيخا لقيم التسامح والتعايش بين الثقافات والشعوب وإبراز الصورة الحضارية للمغرب وقيم التسامح والانفتاح.
يذكر أن أهم شكل مسرحي ظهر في إيطاليا هو الكوميديا “ديلارتي”، ويعد كولدوني من أشهر الكتاب الذين نقلوا هذا الشكل إلى خشبات المسرح، إذ كانت العروض تقدجم في الشارع.
و كوميديا ديلارتي لها دور كبير في التطور الذي شهده المسرح العالمي، لأن أغلب الكتاب المسرحيين، الذين ظهروا فيما بعد مثل موليير تأثروا بها واعتمدوا عليها في بناء مسرحياتهم.