بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الفيلم المغربي الوحيد الذي اقترب من 100 ألف تذكرة بعد أسبوعين فقط من عرضه بالقاعات
أسماء لوجاني
بعد النجاح اللامسبوق الذي حققه “الطريق إلى كابول” (ثلاث سنوات كاملة بدور العرض)، و”خلف الأبواب المغلقة”، و”دلاس”، واصلت الموزعة والمخرجة المغربية إيمان المصباحي، تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بشباك التذاكر المغربي، من خلال تفوق الفيلم الكوميدي المغربي “لحنش” لمخرجه إدريس لمريني، في وقت قياسي على أشهر الأفلام الأمريكية والهندية، وحتى المغربية المعروضة بالقاعات السينمائية الوطنية منذ مطلع السنة المنصرمة (2017)، ليكون الفيلم المغربي الوحيد الذي اقترب من 100 ألف تذكرة بعد أسبوعين فقط من عرضه بالقاعات.
وأكد المركز السينمائي المغربي، من خلال الأرقام التي كشف عنها في الحصيلة السنوية الخاصة بالسينما المغربية أن فيلم “لحنش” تصدر شباك التذاكر المغربي لسنة 2017 مستقطبا منذ عرضه بالقاعات يوم 13 دجنبر من السنة المنصرمة 95 ألفا و979 ألف تذكرة بإيرادات تجاوزت 4 ملايين و400 ألف درهم، متقدما بألفي تذكرة على فيلم “في بلاد العجائب” لجيهان البحار الذي بدأ عرضه بالقاعات منذ 15 مارس 2017، محققا 94 ألف و26 تذكرة، متبوعا بفيلم “الحاجات” لمحمد أشاور الذي حل ثالثا باستقطابه 68 ألف و267 ألف تذكرة منذ إطلاقه بالقاعات يوم 8 أكتوبر 2017، واحتل الجزء الثامن من الفيلم الأمريكي “فاست أند فوريوس” المركز الرابع بـ60 ألف و967 تذكرة.
واستطاع فيلم “يد فاطمة” لأحمد المعنوني احتلال المركز الخامس، بـ47 ألف و910 تذاكر، منذ عرضه يوم 26 أبريل 2017، متبوعا بفيلم “بورن أوت” لنور الدين لخماري، الذي حل سادسا بـ44 ألف 571 ألف تذكرة، منذ عرضه يوم 11 أكتوبر 2017.
وحسب الأرقام الواردة أعلاه فإن 5 أفلام مغربية حلت في المقدمة ضمن لائحة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة بالقاعات المغربية، كما أن الأفلام الكوميدية تصدرت القائمة متبوعة بأفلام الحركة (الأكشن).
