ريم بنا

فلسطين تودع صوتها الملائكي ريم البنا

بيت الفن

بعد صراع طويل مع مرض السرطان غادرت الفنانة الفلسطينية ريم بنا الحياة عن عمر يناهز 52 عاما.

وكانت الراحلة أصيبت بمرض السرطان منذ تسعة سنوات، كما عانت من مرض الشلل الوتري الذي كاد يفقدها صوتها.

واشتهرت الفنانة الراحلة بغنائها الملتزم، حتى أصبحت رمزا للنضال الفلسطيني. وعرفت بأغانيها الوطنية والتراثية ولها العديد من الألبومات الغنائية وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية.

ووصفت وزارة الثقافة الفلسطينية التي اختارت ريم بنا عام 2016 شخصية العام الثقافية، “رحيل ريم بنا بالخسارة الكبيرة للثقافة الفلسطينية فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض”.

وقالت الوزارة في نعيها للراحلة “سيبقى صوتها على رأس الجبل يستنشق هواء البلاد راسما مرايا الروح، لتحكي للعالم عن ’بيت كسروا قنديله’”.

وقال إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني “لن أقول عن ريم بنا… رحلت… ولكنني سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق فجر هذا اليوم مع الملائكة في سماء الوطن”.

وأضاف على صفحته الشخصية على فايسبوك “صعدت ريم بنا نحو الأبدية وهزمت سرير المرض وبقيت لنا الذاكرة… بقي الصوت يغني فلسطين… وسيظل… يغني فينا فلسطين ….رغم رحيل الجسد”.

كما كتب رئيس الوزراء السابق سلام فياض على صفحته على فيسبوك “لروحك الرحمة والسكينة يا ريم وسيظل صوتك المتمرد وثورتك ضد الظلم ملهما لأجيال فلسطين القادمة نحو أمل يستحقونه بالحرية والكرامة وصفاء الروح”.

يشار إلى أن ريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت في عام 1966، بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ.

وأطلقت الفنانة الراحلة عددا من الألبومات الموسيقية. ودرست الموسيقى والغناء وقيادة المجموعات الموسيقية في موسكو.

ولها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني. كما أنّ لها عدة ألبومات أغانٍ للأطفال ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.

وكتبت بنا على صفحتها الشهر الماضي “سيصدر ألبومي الجديد في 20 أبريل 2018… وهو مرفوع إلى المقاومة الفلسطينية”.

عن بيت الفن