أسماء لوجاني
بمناسبة انضمامها إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية “الأوسكار”، أكدت المنتجة المغربية خديجة العلمي دفاعها عن الإنتاجات السينمائية المغربية في الملتقيات الدولية التي تدعى للمشاركة في لجن تحكيمها.
وأفادت العلمي أنها في الوقت الحالي تدافع عن الثقافة المغربية، مشيرة إلى أنها في بداية مسارها قدمت إلى جانب مجموعة من المغاربة المرموقين خدمات كبيرة للمغرب من خلال الأفلام التي عرضتها في المهرجانات العالمية والوطنية.
وأضافت أنها تسعى رفقة مجموعة من الغيورين على الإنتاجات الهادفة لتقاسم الأفكار والرؤى، مذكرة بأن دور المنتج لا ينحصر فقط في البحث عن التمويل، وتوقيع الشيكات، فهو مطالب بتقاسم الرؤى الفنية.
وأشادت العلمي بإرادة الجهات العليا لتشجيع القطاع السينمائي، والمنتجين الأجانب الذين يحبون العمل في المغرب، من خلال التسهيلات التي يتلقونها بما فيها تخفيض الضرائب انطلاقا من أكتوبر 2017.
ورغم اعترافها بتناقص عدد القاعات السينمائية في المغرب “بالكاد نصل إلى 30 قاعة” إلا أن هناك أمل تقول العلمي في أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
وبخصوص جديدها قالت إنها تخوض تجربة إنشاء استوديو، إلى جانب اشتغالها على مجموعة من المشاريع منها سلسلة تلفزيونية إنجليزية، لفائدة شركة “فوكس أوك”، وسلسة أمريكية، إلى جانب وضعها اللمسات الأخيرة على شريط إنجليزي طويل.