بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
منتدى حواري يشهد مداخلات عدد من الشعراء والإعلاميين والباحثين: حفيظة الفارسي.. الحسين الشعبي..محمد بلمو..عبدالصمد الكباص..حسن بنمنصور ومصطفى غلمان…
بيت الفن
تنظم دار الشعر بمراكش، مساء يوم الجمعة 20 شتنبر الجاري بفضاء قاعة تيشكا فندق آدم بارك (طريق اوريكا، قرب مزار مراكش)، منتدى حواري حول حضور الشعر ومراكش المكان والأثر والذاكرة في الإعلام.
ويشكل هذا المنتدى فقرة أساسية، ضمن برنامج الأبواب المفتوحة، التي انطلقت يوم 10 من هذا الشهر واستمرت الى الـ16 منه، في مبادرة خلاقة تفتتح البرنامج الثقافي والشعري الجديد، للموسم الثامن لدار الشعر بمراكش (2024-2025)، وموجهة لجمهور وعشاق الشعر، من كل الفئات العمرية، للتلاقي والتواصل والتفاعل.
ويشهد المنتدى الحواري مداخلات لعدد من الشعراء والإعلاميين والباحثين: حفيظة الفارسي، الحسين الشعبي، محمد بلمو، عبدالصمد الكباص، حسن بنمنصور، مصطفى غلمان.
ويسعى المشاركون الى تحديد أثر وصور هذا الحضور، في الإعلام السمعي والبصري والمكتوب والرقمي، على ضوء العديد من التحولات المتسارعة التي شهدها المغرب السنوات الأخيرة.
كما يشكل اللقاء فرصة للتلاقي والحوار، بين الشعراء أنفسهم والكتاب والمثقفين، والعائلة الإعلامية ممثلة بكثير من الوجوه التي راكمت تجربة مهمة ضمن هذا المسار.
والى جانب المداخلات التي ستتناول وتستقصي الحضور الشعري والمجازي لمراكش في الإعلام، يتناول الإعلامي كريم القرقوري تجربة دار الشعر بمراكش وبرامجها في برنامج بيوت الشعر في قناة الشارقة، بحكم أنه ظل متتبعا لهذا الحضور، وحرصه على إعداد تقارير خاصة بالبرنامج والقناة. وسيتخلل المنتدى الحواري قراءات شعرية للكثير من الشعراء والشاعرات، في لقاء الشعر والإعلام، في لقاء القصيدة بمدينتها الأيقونة مراكش.
ويفتتح هذا المنتدى الحواري سلسلة من اللقاءات والندوات المبرمجة الموسم الحالي لدار الشعر بمراكش، في سعي حثيث للإنصات للأسئلة والقضايا المركزية، التي تهم المشهد الشعري المغربي، في تقاطعه وحواريته مع جغرافيات شعرية عربية وكونية، ومع العديد من الفنون التعبيرية الحية والفنون الأدائية.
كما يشكل المنتدى فضاء حواريا بامتياز، ضمن لقاءات مفتوحة مع رواد دار الشعر بمراكش والعديد من عشاق الكلمة والحرف، في أفق أن تظل الدار مكانا أثيريا للشعر والشعراء المغاربة.
