بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتشكل اللجنة التي ترأسها جيسيكا شاستين من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني…
بيت الفن
أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الخاصة بالدورة العشرين، المنتظر أن تقام في الفترة بين 24 نونبر و2 دجنبر 2023، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
واختارت إدارة المهرجان تسع شخصيات استثنائية تحظى بشهرة عالمية، ستعمل على انتقاء أفضل الأفلام المشاركة خلال الدورة المذكورة، برئاسة الممثلة والمنتجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين.
ويرافق جيسيكا شاستين كل من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني.
وأكد بلاغ لإدارة المهرجان أن معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم المذكورة، تعتمد بالأساس على خبراتهم الطويلة وتميزهم في مجال اشتغالهم، مضيفا، “ستمنح اللجنة جوائز هذه الدورة للأفلام المتوجة، من بين أربعة عشر فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية”.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن انتماء أعضاء لجنة التحكيم المذكورة لثماني دول مختلفة من القارات الخمس، يعكس خصوصية المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كتظاهرة فنية تحتفي بالإبداع السينمائي العالمي.
يشار إلى أن لجنة تحكيم المهرجان، ستعلن عن الفيلم الفائز بالنجمة الذهبية خلال حفل الاختتام المقرر إقامته يوم السبت 2 دجنبر 2023 بقصر المؤتمرات بمراكش، بعد مشاهدة 14 فيلما طويلا، هي الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، تتنافس ضمن المسابقة الدولية لهذه الدورة، المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.
